استقرت العقود الآجلة في وول ستريت بينما ظلت الأسهم العالمية حمراء يوم الاثنين ويستعد المستثمرون، القلقون من روايات البنوك المركزية، لبيانات التضخم الأمريكية وموسم تقارير الشركات حيث هناك حاجة إلى نتائج قوية لتبرير التقييمات المرتفعة.
وكانت التوترات الجيوسياسية أيضًا على الرادار، حيث أدت الاضطرابات في البحر الأحمر إلى ارتفاع تكاليف الشحن في أوروبا.
وانخفضت أسهم النفط والغاز الأوروبية 1.9 بالمئة على المؤشر ستوكس 600 مع تراجع أسعار الخام في أعقاب تخفيضات حادة في الأسعار من جانب السعودية أكبر مصدر في العالم وزيادة في إنتاج أوبك.
وانخفضت أسعار النفط بما يزيد عن 2.25 دولار، أو حوالي 3%، بعد أن خفضت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، يوم الأحد بعض أسعارها إلى أدنى مستوى في 27 شهرا وسط منافسة من الموردين المنافسين ومخاوف بشأن فائض الإمدادات.
وتراجعت الأسهم الأوروبية، لتواصل بدايتها الضعيفة حتى عام 2024 متأثرة بضعف أسهم الطاقة، في حين أثر ارتفاع عوائد السندات الحكومية على الإقبال على المخاطرة.