كشفت وكالة بلومبيرغ للأنباء، عن زيادة في التكهنات المتعلقة بتخفيضات جديدة لأوبك لدعم السوق، بعدما أثرت الأزمة المصرفية الشهر الماضي على العقود الآجلة وأدت إلى تراجع أسعار النفط إلى 70 دولار للبرميل، بالمقابل قابلها نفي من مندوبين في أوبك وتأكيد منهم على تمسك أوبك بإنتاجها الحالي.
لكن كانت قد أوضحت في وقت سابق السعودية عضو في أوبك، أن التحالف المؤلف من 23 دولة لابد أن يحافظ على استقرار مستويات الإنتاج طوال العام، بالتزامن وتراجع المخاوف من أزمة البنوك المصرفية.
ووفق وكالة رويترز للأنباء، بدورهم، رجح خمسة مندوبين من أوبك+، إلتزام المجموعة بإتفاقها الحالي، من أجل خفض إنتاج النفط في اجتماع يوم الاثنين المقبل، بعد تعافي أسعار النفط عقب انخفاضها إلى أدنى مستوياتها في 15 شهرا.
وفي سياق متصل، أعرب ثلاثة مندوبين آخرين في أوبك+، أيضا عن استبعادهم لأي تغييرات في السياسة يوم الاثنين.
ومن المتوقع أن تجتمع “أوبك+” في أوائل يونيو، لمراجعة مستويات الإنتاج للنصف الثاني.
وفي نوفمبر الماضي، قررت أوبك+ تخفيض إنتاجها مليوني برميل يوميا، وهو أكبر خفض منذ الأيام الأولى لجائحة “كوفيد-19” في 2020. وينطبق نفس الخفض على عام 2023 بأكمله.