أعطى اليوم السبت، وزير الطاقة والـمناجم محمد عرقاب إشارة إنطلاق أشغال الاستغلال المنجمي للحديد بمكمن غار جبيلات بتندوف.
وعقب إعطاء عرقاب إشارة انطلاق المشروع الضخم غار جبيلات، كشف عن سعي الجزائر لتطوير قطاع المناجم بغية الاستغلال الأمثل للثروات على المستوى الوطني من جهة بالنظر إلى اكتفاء الطلب الوطني على خام الحديد بالشكل الكلي، ما يستدعي تطوير مكامن غار جبيلات .
وفي سياق ذي صلة، أكد الوزير أن الاحتياطات البيولوجية بغار جبيلات هي الوحيدة القادرة على تلبية الطلب الوطني وحتى التصدير، معلنا عن الانطلاق بشكل رسمي في الاستغلال المنجمي لغار جبيلات كخطوة أولى لتجسيد هذا المشروع الضخم و تمكنا من الوصول لهذه المرحلة بعد سنوات من الأشغال والدراسة التي قامت بها الجزائر في أكبر المخابر العالمية.
وأوضح ذات الوزير في سياق حديثه أن إنجاز هذا المشروع الهيكلي يمر بعدة مراحل ممتدة من سنة 2022 والى غاية 2040.
فالمرحلة الأولى، حددت بين (2025/2022) ، حيث يتم من خلالها استخراج 2-3 مليون طن من خام الحديد ونقله برا إلى بشار وشمالها بهدف تثمينه وتحويله من طرف متعاملين وطنيين، الذين أبدو رغبتهم في الاستثمار.
أما بالنسبة إلى المراحل الموالية فستكون ابتداء من 2026 ، حيث تنطلق هذه المرحلة بمجرد إنجاز خط السكة الحديدية بشار- غار جبيلات عبر استغلال المنجم بالطاقة القصوى وسيتم استخراج بين 40-50 مليون طن من خام الحديد سنويا.
