فرضت الهند أكبر دولة مصدّرة للأرز في العالم، في غضون 6 أسابيع تقريباً، قيوداً على جميع صادراتها الزراعية، ما أحدث هزة في سوق الأرز.
وقفزت أسعار الأرز في آسيا بالقرب من أعلى مستوى لها منذ 15 عاماً تقريباً يوم الأربعاء بعد أن فرضت الهند المزيد من القيود على الأرز المسلوق والبسمتي خلال عطلة نهاية الأسبوع السابقة.
وكانت هذه هي الأصناف الأخيرة المتبقية التي لم تخضع لقيود التصدير، ما أدى إلى وصول حملة التشديد الأخيرة إلى ذروتها والتي بدأت بفرض حظر في 20 جويلية على شحن بعض الحبوب
وكانت تكلفة الأرز في العاصمة نيودلهي لا تزال أعلى مما كانت عليه قبل عام حتى 31 اوت، ولكن منذ حظر التصدير في جويلية، استقرت الأسعار عند 39 روبية (47 سنتا) للكيلوغرام.
وأثار قرار الهند ذعر الحكومات من آسيا إلى غرب إفريقيا. وحاول كبار المزارعين الآخرين طمأنة المستهلكين بأن إمدادات الأرز وفيرة، لكنهم لم يفعلوا الكثير لتهدئة السوق.
وقال وزير الغذاء سانجيف شوبرا في مقابلة يوم الجمعة إنه بفضل احتياطيات الحبوب الوفيرة، بالإضافة إلى محصول الأرز الجديد الوشيك، فإن وضع الإمدادات في البلاد ليس مثيرا للقلق.
وأضاف أنه لا توجد حالياً مقترحات بشأن أي قيود أخرى على التصدير. ومع ذلك، لا تزال القيود التي تفرضها الهند يتردد صداها في دول أخرى.
