حققت الجزائر مكاسب معتبرة بعد تعميمها لاستخدام البنزين الخالي من الرصاص ووقفها لإستيراده منذ جويلية 2021.
وأوضحت سلطة ضبط المحروقات في هذا الصدد، أن السماح لتعميم استعمال البنزين الخالي من الرصاص ووقف استيراده، منذ جويلية 2021، مكن الجزائر من تحقيق مكاسب معتبرة في خزينتها المالية.
وقالت سلطة الضبط أن استيراد هذا الوقود كان يكلف خزينة الدولة 500 مليون دولار سنويا في المتوسط.
ووفقا لحصيلة هذه السلطة، فإن تعميم إنتاج و نقل و تسويق البنزين الخالي من الرصاص اعتبارا من جويلية الفارط و الغاء البنزين المحتوي على الرصاص قد أتاح تحقيق الاكتفاء الذاتي من البنزين و بالتالي وقف الواردات.
وأكد ذات المصدر أن الجزائر لم تعد بحاجة لإنتاج البنزين المحتوي على الرصاص مجددا قوله أن الإنتاج الوطني من البنزين الخالي من الرصاص يكفي لتلبية الطلب في السوق الوطنية.
الجدير بالذكر،فقد ساهم تعميم استخدام البنزين الخالي من الرصاص في التقليل من تكاليف صيانة منشآت التخزين و وسائل التوزيع و تجنب العمليات التي تلوث صهاريج التخزين و خطوط الأنابيب .