دعا رئيس مجلس الأعمال الجزائري-القطري، كمال مولي، إلى ضرورة مواجهة التحديات المتمثلة في الأمن الغذائي والأمن الصحي والأمن المائي والطاقوي.
وقال مولي خلال انعقاد اجتماع الدورة الثانية لمجلس الأعمال الجزائري – القطري، بالجزائر العاصمة، بحضور وفد رابطة الأعمال القطريين الذي يزور الجزائر برئاسة رئيس مجلس إدارة الرابطة، الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، أنه بات من الضروري مواجهة تحديات الأمن الغذائي والصحي والمائي إلى جانب الأمن الطاقوي و التطلع إلى استغلال الموارد الأخرى مثل الطاقة الشمسية.
وأشار رئيس مجلس الأعمال الجزائري-القطري إلى أهميـة تطوير صناعات أخرى كالصناعات البتروكيماوية لإنتاج المدخلات المشتقة من المحروقات كالبلاستيك والأسمدة.
بالإضافة إلى تطوير الزراعة كونه يعد قطاعا واسعا، يستلزم استثمارات و الإنتاج بكميات كافية للسوق الوطني أولا وللتصدير ثانيا. يتابع ذات المسؤول.
وذكر كمال مولي ، وجود قطاعات أخرى بإمكانها إتاحة فرص للاستثمار، أبرزها الزراعات الاستراتيجية التي هي بحاجة إلى تنمية إدارة المياه كأولوية للزراعة في الصحراء من أجل تحسين عامل الري في التعاونيات الزراعية، وخاصة تلك التي تتكفل بتطوير الزراعات الاستراتيجية المكثفة كالحبوب والأغذية الحيوانية والذرة. يؤكد ذات المسؤول.
من جهة أخرى، قال مولي أن الصناعة الصيدلانية تتطلب استثمارات ضخمة لتلبية الاحتياجات المحلية وتلك الخاصة بالأسواق الجوارية الإفريقية.
من جهته، أبرز الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني “العلاقات المميزة” التي تجمع الجزائر وقطر معبرا عن تطلعه لتجسيد شراكات مع المتعاملين الجزائريين في مجالات السياحة وكذا الميدان الزراعي للوصول إلى نسبة معتبرة من الاكتفاء الذاتي في المحاصيل الأساسية على غرار القمح.
