الأزمات في المغرب تتوالى وتتراكم معها ديون المملكة و أخره قرض من البنك الدولي لمكافحة الجفاف.
و أعلن البنك انه سيقرض المغرب 350 مليون دولار لتنفيذ برنامج مكافحة العطش خصوصا ان المغرب مصنف ضمن الدول التي تقترب من الحد المطلق لندرة لمياه.
وقال البنك الدولي، اليوم الاثنين، إنه سيسهم في البرنامج المغربي لإمدادات مياه الشرب والري، عبر ثلاث ركائز استراتيجية، تتمثل في تعزيز الحوكمة في قطاع المياه، وتحسين الاستدامة المالية وكفاءة استخدام المياه، وتدعيم دمج وتكامل موارد المياه غير التقليدية.
أقراء أيضا: المغرب يواجه أسوأ أزمة جفاف يعيشها منذ أكثر من 40 سنة
ويشير البنك الدولي إلى أن المغرب يعتبر “بؤرة مناخية ساخنة”، وأحد أكثر بلدان العالم معاناة من شح المياه. ويفرض شح المياه قيوداً اقتصادية كبيرة.
ويعتقد البنك ان الوضع في المغرب سيزداد سوءاً بحلول عام 2030 مع التغيرات المناخية والديموغرافية و كذالك ترجع كبير في المياه الجوفية.
ويرى البنك ان السياسات الزراعية في المغرب تعتبر خطر على الامن المائي في البلاد فقد تركزت بشكل كبير الاستثمارات الزراعية في المغرب على المحاصيل الموجهة للتصدير مثل البطيخ و الأفوكادو التي تتطلب كميات ضخمة من المياه.
اقراء أيضا: أزمة جفاف خانقة تحوم حول المغرب والبنك الدولي يحذر من تداعياتها الوخيمة
ومن المستغرب معرفة ان المغرب يعتبر ثالث مصدر للأفوكادو في افريقيا رغم انه من افقر الدول للمياه في القارة, وهذا لأن العديد من الشركات الصهيونية بالمغرب تستمر في زراعته و تصديره لأوروبا ماتسبب بجفاف العديد من المناطق في سلا القنيطرة
