قالت حكومتا مالي والنيجر في بيان يوم الثلاثاء إنهما ألغتا معاهدتين مع فرنسا للتعاون والمساعدة الإدارية في المسائل الضريبية.
ويتخذان البلدان خطوات للنأي بنفسهما عن فرنسا، المستعمر السابق، التي كانت في السابق شريكا وثيقا في الأمن ومجالات أخرى.
وألغى البيان اتفاقية واحدة مع فرنسا يعود تاريخها إلى عام 1972 وكان الهدف منها تجنب الازدواج الضريبي و”وضع قواعد للمساعدة المتبادلة” في مختلف المسائل الضريبية. وكان الاتفاق الآخر أهداف مماثلة.
وجاء في البيان المشترك الذي نشرته وزارة الخارجية المالية على وسائل التواصل الاجتماعي أن “الموقف العدائي المستمر لفرنسا ضد دولنا… يزيد من الطابع غير المتوازن لهذه الاتفاقيات مما يتسبب في عجز كبير لمالي والنيجر”.