افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

المغرب يدفع أموالا ضخمة من أجل استيراد الغاز المسال الجزائري

اقتصاد العالم

أقرت وزيرة الانتقال الطاقوي والتنمية المستدامة المغربية، ليلى بنعلي بغلاء واردات الغاز الطبيعي المسال من الغاز الجزائري المتدفق عبر الأنابيب، معترفة بحاجة المغرب إلى الحفاظ على إنتاج الطاقة وضمان أمنه الطاقوي. يأتي هذا بعدما أوقفت الجزائر إمدادات الغاز .

وسارع نظام المخزن إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وخطط طويلة لتوفير البديل، حيث كشفت ذات الوزيرة أن المغرب يحاول تعزيز مصادره من الطاقة المتجددة، من خلال إنتاجه لطاقة الرياح وفقاً للوكالة الدولية للطاقة المتجددة.

ويسعى المغرب لاستيراد الغاز الطبيعي المسال للمرة الأولى عبر خط أنابيب تم استخدامه في السابق لضخ الإمدادات الجزائرية إلى إسبانيا.

وقالت وزيرة الانتقال الطاقوي والتنمية المستدامة المغربية، ليلى بنعلي أن المغرب دعا مجموعة من تجار الغاز الطبيعي المسال لتقديم عطاءات للفوز بعقود في بداية يناير، حتى يتسنى لها التوقيع على صفقات لمدد لا تقل عن خمس سنوات.

وفي هذا السياق، كشفت بنعلي أن العقود بإمكان تسليمها للمغرب في أسرع وقت ممكن -إما في فبراير أو مارس- لتوصيله إلى المغرب.

وأضافت في ذات الشأن، أنه بإمكانهم إرسال شحنات مباشرة إلى المغرب بمجرد أن تكون لديه محطة عائمة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، و الأولوية ستمنح لميناء المحمدية.

من جهة أخرى، أكدت وزارة التحول البيئي الإسبانية، على قدرة المغرب على استخدام محطات الغاز الطبيعي المسال الإسبانية. وفي هذا الصدد، قالت الوزارة الإسبانية أن المغرب قد طلب المساعدة لضمان أمن طاقته على أساس العلاقات التجارية، واستجابت إسبانيا بشكل إيجابي للطلب. موضحة أنه سيكون قادراً على الحصول على الغاز الطبيعي المسال في الأسواق الدولية، وتفريغه في مصنع إعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى غاز في إسبانيا، ثم نقله عبر أراضيه من خلال خط أنابيب الغاز المغاربي.

ونظراً لعدم امتلاك المغرب أي محطات للتعامل مع الغاز الطبيعي المسال ذاتياً، تريد المملكة إرسال الشحنات إلى إسبانيا، حيث يمكن إعادة تحويل الوقود إلى غاز، ثم نقله بالأنابيب عبر البحر الأبيض المتوسط ​​إلى المغرب.