أكد الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، أن الجزائر ستعمل على تعزيز الشراكة والإستثمار مع إيطاليا في التنقيب والبترول والغاز والمناجم وقطاعات أخرى.
ولم يستثني بن عبد الرحمان في كلمة ألقاها خلال المنتدى الاقتصادي الجزائري الإيطالي، إمكانية توسيع الجزائر لشراكاتها مع المتعاملين الإقتصاديين الايطاليين في قطاعات على غرار المحروقات كقطاع السيارات والدراجات النارية وتهيئة المناطق السياحية وغيرها من المجالات.
وجدد الوزير الأول قوله أن الشراكات بين الجزائر وإيطاليا ستحقق مزيدًا من التكامل، حيث تعمل الجزائر على إعادة فتح خط بحري بين ليبيا تونس وايطاليا. كما سيتم قريبا فتح خط بحري جديد بين الجزائر والسنغال. معربا عن تطلع الجزائر إلى زيادة حجم التبادل الاقتصادي بين الجزائر وإيطاليا.
واعتبر الوزير الأول منتدى الأعمال الجزائري-الإيطالي فرصة لتعزيز التعاون والشراكة في كافة المجالات بين البلدين والإرتقاء بالشراكة الإستراتيجية الثنائية لمستويات أعلى، حيث ينعقد في سياق خاص أملته الظروف التي يمر بها العالم.
و سيكون هذا اللقاء مناسبة للإطلاع على مستوى التطور الذي عرفته الجزائر وعلى المشروع التنموي النهضوي الطموح الذي باشرت به وفق ما أوضحه ذات الوزير الأول.
بدوره ، قال رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراغي أن إيطاليا متواجدة في الجزائر باستثمارات عديدة وأنها لم تقطع شراكتها أبدًا خاصة في المراحل الصعبة من التاريخ مؤكدا على مواصلة العمل معا في عدة قطاعات.
أما فيما يتعلق بالاصلاحات التي بادرتها الحكومة الجزائرية، أبرز دراغي مدى منحها فرصة الاستثمارات الأجنبية، مشيرا إلى أن التحول الطاقوي بات جد مهم من أجل الدفاع عن أمننا وخلق فرص جديدة لبلدينا.
