نقالت رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة إن الإمارات العربية المتحدة تتعرض لضغط كبير من طرف الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي لإجبارها “شن حملة” على الشركات التي تتهرب من العقوبات المفروضة على روسيا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إن مسؤولين أميركيين وبريطانيين والاتحاد الأوروبي زاروا الدولة الخليجية الأسبوع الماضي في إطار جهد منسق أوسع لمنع وصول البضائع الخاضعة للعقوبات إلى روسيا، رافضا الإدلاء بمزيد من التعليقات.
وقالت المصادر إن المسؤولين طلبوا من الإمارات في سلسلة اجتماعات منفصلة معلومات تجارية مفصلة عن معملاتها مع روسيا.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن وفداً أمريكياً زار الإمارات العربية المتحدة كجزء من الحوار المستمر حول اتجاهات الشحن، وخاصة السلع ذات الاستخدام المزدوج التي تدعم القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية.
وقالت رويترز إنه من المرجح أن تتعرض المزيد من الشركات في الإمارات قريبا لعقوبات غربية .
وأكدت الوكالة إن المسؤولين الغربيين يطلبون أيضًا من الإمارات تفاصيل الرقابة على الشركات المسجلة في العديد مما يسمى بالمناطق الحرة، بما في ذلك القوانين واللوائح التي تحكم مكافحة غسل الأموال والامتثال للعقوبات.
وخضعت الدولة الخليحية لضغوط سابقا بحيث أغلقت البنوك الإماراتية حسابات بعض المواطنين الروس، وأنه أصبح الآن من الصعب بشكل عام على الروس فتح حسابات بعد أن هددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على المؤسسات المالية في دول ثالثة تبين أنها تساعد روسيا على تجنب العقوبات.
و صوت البرلمان الأوروبي على إبقاء الإمارات العربية المتحدة على قائمة المراقبة الخاصة به للدول التي وجد أنها تعاني من قصور في إطار مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.