كشف وزير التجارة و ترقية الصادرات الطيب زيتوني، اليوم الاثنين، من الجزائر العاصمة، أن التبذير في مادة الخبز يكلف ما قيمته 320 مليون دولار سنويا.
جاء ذلك خلال اشرافه، على مستوى المركز التجاري “كارفور” بالعاصمة، على حملة وطنية للحد من التبذير عن طريق إطلاق ومضة إشهارية تحت عنوان “لنتجند جميعا من أجل محاربة التبذير و الاقتصاد في الاستهلاك”.
وأوضح الوزير، أن التبذير في مادة الخبز يكلف ما قيمته 320 مليون دولار سنويا (حوالي 900 مليون خبزة).
وأضاف أنه خلال شهر رمضان فقط يتزايد حجم التبذير في هذه المادة الواسعة الاستهلاك والمدعمة من طرف الدولة الى أزيد من 100 مليون خبزة.
وترمي هذه الحملة أساسا إلى التحسيس بأهمية مكافحة كل أنواع التبذير والاستهلاك العقلاني خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان المعظم.
وفي هذا الصدد، أبرز زيتوني أهمية التضامن مع المحتاجين عوض الإسراف في الاستهلاك والتبذير.
ومن أجل محاربة ظاهرة التبذير خاصة في الشهر الفضيل، أكد وزير التجارة أنه تقرر هذه السنة الانطلاق في عمل تضامني بمشاركة المجتمع المدني والقطاعات الوزارية الأخرى وجميع الفاعلين والعمل سويا على تغيير ثقافة الاستهلاك وترشيده.
من جهة أخرى، أشار زيتوني إلى أهمية الدور الذي يلعبه التوضيب والتعليب في مكافحة التبذير وهذا عن طريق وضع كميات قليلة من المنتجات الاستهلاكية من أجل تمكين المواطن من اقتنائها حسب ما يستهلكه تفاديا للإسراف والتبذير.