قال بنك الإستثمار الأمريكي Goldman Sachs أن خطة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمواصلة السحب من احتياطيات النفط الاستراتيجية حسب الحاجة ستخفض اسعار التجزئة بشكل محدود فقط.
و أوضح بنك Goldman Sachs أن خطة إدارة جو بايدن لمواصلة السحب من احتياطيات النفط الاستراتيجية. حسب الحاجة لخفض أسعار التجزئة؛ أن الانخفاض سيكون محدودا عن مستويات السعر الحالية غير الدي تتوقعه الإدارة الأمريكية.
و كشف “غولدمان ساكس” في سياق تعليقه، أن مبيعات الاحتياطيات الاستراتيجية الإضافية للولايات المتحدة لن تؤثر كثيرا على خفض الأسعار واصفا الإجراء بالأكثر ترجيحًا مشيرا أن 16 مليون برميل متاحة من مبيعات السنة المالية 2023 التي وافق عليها الكونجرس الأمريكي، و أضاف دات البنك أنه بالرغم من هدا السحب لكن التأثير على السعر سيكون متواضعا أي أقل من 5 دولارات للبرميل.
أما بخصوص أسعار التجزئة للبنزين، رجح البنك أن تكون أعلى من المستويات الحالية حتى تبرر الإدارة الأمريكية هذا الانسحاب من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، متوقعا ارتفاعا في السعر بنحو 125 دولارا للبرميل أو خمسة دولارات للغالون من البنزين في نوفمبر القادم.
و وجه جولدمان تحديرات في حال فرض حظر على تصدير المشتقات النفطية ، والدي قد يرفع من أسعار الجملة العالمية للمقطرات و البنزين بمقدار 150 دولارًا للبرميل و 50 دولارًا للبرميل على التوالي، منوها أن تبقى هذه المشتقات معرضة لخطر النقص و ارتفاع الأسعار على المستوى المحلي في الولايات المتحدة.
و على صعيد أسعار النفط العالمية، رفع البنك الأمريكي خلال الشهر الحالي من توقعاته لسعر خام برنت في 2022 إلى 104 دولارات للبرميل متوقعا تسجيله 110 دولارات للبرميل في 2023، في ظل اخراج واشنطن مزيدا من مخزوناتها الإستراتيجية النفطية.
و جاء في تعليق للبنك : إنه يتوقع ارتفاع الأسعار إذا خفضت أوبك + الإنتاج بمقدار مليوني برميل، فإن ذلك سيؤدي اليوم إلى “منحنى صعودي للغاية” للأسعار.
و كان قد أعلن الرئيس بايدن عن إقدام بلاده بيع 15 مليون برميل من الاحتياطيات الاستراتيجية بحلول نهاية العام الجاري من أجل منع ارتفاع أسعار النفط، عقب قرار أوبك + بخفض الإنتاج النفطي بمليوني برميل في نوفمبر المقبل.
