عاين اليوم الخميس، وزير الصناعة الصيدلانية، لطفي بن باحمد خلال زيارة قادته إلى ولاية الطارف عدة مؤسسات مختصة في إنتاج المواد الصيدلانية.
واستهل وزير الصناعة الصيدلانية لطفي بن باحمد زيارته لمؤسسة ONYX المختصة في تصنيع الأدوية بمنشآت ذات تقنيات معاصرة ومعدّات تعتمد على التكنولوجيات الحديثة،حيث دشن الوزير مصنع الإنتاج ببلدية زريزر، بطاقة إنتاجية تقدر بــ 25 مليون وحدة في السنة والتي تتضمن 6 ملايين أشكال شبه صلبة و1 مليون على شكل كيس سائل إضافة إلى 18 مليون شكل صلب.
كما تفقد الوزير أيضا مخابر INPHA-MEDIS المتخصّصة في صناعة الأدوية الجنيسة ببن مهيدي بالطارف، والتي تضم وحدتي إنتاج ومحطّة واحدة لمعالجة المياه. وفي هذا الإطار ، اطلع بن باحمد على الوحدة الإنتاجية الخاصة بالمختبر والمجهّزة بالكامل، تشمل نظام من وحدات التّحكم القابلة للبرمجة، لضمان إمكانية التّتبع اللاّزمة. وبقدرة إنتاجية حاليا بـمائة مليون 100.000.000 علبة في السنة، منها 35 مليون وحدة جافّة كالأقراص والكبسولات و15 مليون وحدة في شكل سائل غير معقّم كالشراب والمحاليل عن طريق الفم إلى جانب 50 مليون وحدة في شكل سائل ومعقّم كالسّوائل عن طريق الحقن، محاليل التسريب ومحاليل العين.
وفي سياق زيارته إلى ولاية الطارف، زار ذات الوزير المؤسسة الصيدلانية BIOTHERA الموجّهة نحو تصنيع الأدوية الجنيسة في أشكال الحقن السّائل وقطرات العين، عبر مخابر بثلاثة 03 خطوط إنتاجية، خطّ للحقن في شكل أمبولة وقنينة، وخطّ للمنتجات القابلة للحقن على شكل حقنة جاهزة للإستعمال وخطّ ثالث لمنتجات طب العيون.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمؤسسة ب 112 مليون وحدة للبيع سنويا وتشمل48 مليون أمبولة عن طريق الحقن، و 48 مليون حقنة مملوؤة، بالاضافة إلى16 مليون قنينة لطب العيون.
كما تختصّ مخابر BIOTHERA في المجالات العلاجية الصيدلانية المتعلّقة بتصنيع مضادات حيوية، مضادات الهيستامين ومضادات للحساسية، أدوية الجهاز القلبي الوعائي (حاصرات قنوات الكالسيوم والمنشّطات القلبية) وفيتامينات أيضا كمضاد لفـقر الدّم وفـيتامين D، مضادات تشنّج العضلات، مضادات للإلتهاب، مضادات الأورام ومعدّلات المناعة ومضادات التّخثر، كل هذا وفقًا للمعايير الدولية وللممارسات الحسنة للتصنيع.
وتندرج زيارة وزير الصناعة الصيدلانية إلى ولاية الطارف للإطلاع على مدى تطوير القطاع الصيدلاني وتشجيع الإنتاج المحلي لضمان السيادة الصحية للوطن من جهة و تغطية السّوق الوطنية وتحفيز التصدير من جهة أخرى.
