أكد مرشح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر القادم, السيد عبد العالي حساني شريف, اليوم السبت بولاية وهران, أن خروج الشعب للانتخاب دليل على وعيه ومسؤوليته بضرورة تغليب المصلحة العليا للبلاد.
وخلال تنشيطه لتجمع شعبي في عاشر يوم من الحملة الانتخابية بحضور رئيس الحركة الأسبق, السيد أبو جرة سلطاني, أوضح السيد حساني شريف أن نجاح الانتخابات “إضافة لهذا الوطن, و خروج الشعب للانتخاب دليل على وعيه ومسؤوليته بضرورة تغليب المصلحة العليا للبلاد”, مضيفا أنه لا مكان في تصور حزبه “للإقصاء والتهميش.”
ولفت رئيس الحركة إلى أن مشروعه يهدف إلى “إعادة الثقة للمواطن وبعث الأمل في دولة موحدة, رائدة ومؤثرة, ديمقراطية و اجتماعية من خلال تحقيق الشراكة السياسية الواسعة وإقامة بيئة مؤسساتية فعالة ضمن نموذج اقتصادي صاعد, إلى جانب تعميق الطابع الاجتماعي للدولة وتعزيز محورية الجزائر في المحيط الدولي”.
وبالمناسبة, نوه المترشح بالمجتمع الوهراني “الأصيل والمتمسك بالمبادئ المجتمعية” والذي يحتاج –كما قال– إلى “مخطط تنموي يلبي طموحاته”, مشيرا إلى أنه في حال انتخب رئيسا للجمهورية, سيعمل على “تعزيز سيادة القانون, ترقية الحقوق, تكريس العدالة الاجتماعية وتقليص الفوارق, إيجاد حلول لمشاكل العقار والقضاء على البطالة و تخصيص فضاءات للكفاءات الجزائرية بالخارج للمساهمة في ترقية الاقتصاد”.
كما أكد أنه سيحرص على “ضمان التوزيع العادل للثروة وتعزيز فرص السكن ودعم الطبقات الهشة ورفع العراقيل عن الاستثمار, إلى جانب إشراك المرأة والشباب في تحقيق النمو”.
وكان المترشح حساني شريف قد جاب شوارع ولاية وهران, مرفوقا بمناضليه و داعميه, حيث دعا المواطنين إلى الاطلاع على برنامجه الانتخابي “فرصة”.
وقبلها, توقف بولاية عين تيموشنت أين ألقى كلمة أمام المواطنين, أكد فيها أن هذه الولاية “تحظى بأهمية كبيرة في برنامجه الذي يحرص على تحقيق التنمية و إرساء العدالة الاجتماعية وفق مبدأ تكافؤ الفرص”.