واكبت الصحف الوطنية الصادرة, اليوم السبت, دخول الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر, أسبوعها الثاني, مشيرة إلى أنها تمر بذلك إلى “السرعة القصوى”, من خلال تكثيف المترشحين الثلاثة و ممثليهم للنشاط الميداني لإقناع المواطنين ببرامجهم الانتخابية وأهمية التوجه بقوة نحو صناديق الانتخاب.
وفي هذا الصدد, كتبت يومية “الشعب” أن وصول الحملة الانتخابية إلى يومها العاشر, ما يعني انقضاء نصف مدتها, سيحمل بالتأكيد منشطيها على تكثيف عملهم الميداني والتقرب أكثر من المواطنين لتحفيزهم على المشاركة في هذا الموعد الهام, لاختيار المترشح الأنسب ليكون رئيسا للجزائر على مدار الأعوام الخمسة المقبلة.
وتحت عنوان “الوحدة و الأمن و الاستقرار.. خطوط حمراء”, عادت “الشعب” لتنقل أجواء الحملة الانتخابية, التي اتسمت بإجماع المترشحين وممثليهم حول ضرورة حماية الانجازات و المكاسب و مواصلة الانتصارات.
من جهتها, أوردت يومية “المجاهد” عبر صفحتها الاولى “رابح واحد.. الجزائر”, كعنوان رئيسي لتؤكد من خلاله أن البلاد على “موعد تاريخي”, والمواطن اليوم يتطلع إلى الآمال المستقبلية التي ستتمخض عن الاستحقاق الرئاسي المقرر في 7 سبتمبر, مشيرة إلى أن الحملة الانتخابية مرت إلى “السرعة القصوى” بدخولها أسبوعها الثاني.
وذكرت اليومية أن الرئيس المقبل للجزائر معني بإحداث تحول حقيقي في الاقتصاد الوطني, مبرزة في سياق ذي صلة “الرهانات” المرتبطة بالنظام الصحي وأهم ما جاء في الوعود و الالتزامات الانتخابية للمترشحين الثلاثة حول هذا الملف.
بدورها وعن الحدث, كتبت يومية “المساء”, و في صفحتها الأولى ”الاقتصاد لمغازلة الناخبين”, لتشير إلى تطرق المترشحين و ممثليهم خلال تاسع يوم من عمر الحملة الانتخابية إلى سبل دعم التنمية لتعزيز الاستقرار الاجتماعي, لافتة إلى أن خطابات المترشحين التقت مع بداية الأسبوع الثاني للحملة عند الالتزام بدعم التنمية الاقتصادية و التكفل بانشغالات المواطنين.
كما خصصت اليومية مقالا تناولت فيه النشاط الجواري المكثف لمديريات الحملة الانتخابية بالعاصمة وسعي تلك المديريات المتواصل لاطلاع المواطنين على برامج و التزامات المترشحين, فضلا عن حرصها على تسجيل اهتماماتهم وانشغالاتهم بغية ايصالها الى المترشح المعني.
يومية “إ-بورس”, وفي عددها لنهار اليوم, خصصت بدورها حيزا عبر الصفحتين 3 و4, لنقل أهم النشاطات والتنقلات التي قام بها المترشحون لكسب ود و أصوات الهيئة الناخبة, فجاء الحديث عن عهدة ثانية للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون لتحقيق الاستقرار ومواصلة الإنجازات, و نقلت حديث مترشح حركة مجتمع السلم, السيد حساني شريف عبد العالي, بأن الانتخابات الرئاسية المقبلة تشكل مرحلة هامة في تاريخ البلاد, متعهدا بتنمية المناطق الحدودية.
كما عادت اليومية لتنقل عن مترشح جبهة القوى الاشتراكية السيد يوسف أوشيش التزامه بتعزيز الطابع الاجتماعي للدولة والوقوف إلى جانب الطبقات الهشة, في حال انتخابه رئيسا للجزائر.
ومن جهتها, يومية “الخبر”, استعرضت حصيلة الأسبوع الأول من الحملة, وقالت أنه شمل نقاشات حول السياسة والاقتصاد وتحسين المعيشة, وعبر صفحتيها الثانية والثالثة, عادت ذات اليومية إلى الحدث الانتخابي بنقل تصريحات منشطيه والخطوط العريضة للخطابات التي وجهت للمواطنين, و عن أبرز الوعود و الالتزامات الانتخابية نقلت الخبر “هذه أوراق المترشحين للرئاسة”.
ومن ذات المنظور, سجلت الجريدة غياب التراشق والتصادم بين المترشحين خلال الايام الاولى من الحملة الانتخابية, في انتظار أن تتغير وتيرة هذه الاخيرة بتطرق منشطيها الى الملفات التي يعتبرها المواطنون من “الأولويات”.
يومية “لوجور دالجيري” هي أيضا, عادت لنقل تصريحات المترشحين وممثليهم خلال تنشيط عديد اللقاءات والتجمعات, على غرار ما نقلته يومية ”لوجون اندبندان”, التي تابعت من جانبها ونقلت تدخلات منشطي الحملة الانتخابية موازاة مع وصول هذه الاخيرة إلى أسبوعها الثاني.
وتحت عنوان “المترشحون يتقربون من الشباب”, عادت ذات اليومية للتأكيد بأن هذه الشريحة تشكل صلب اهتمام المترشحين للرئاسيات المقبلة وهو ما انعكس في جملة من الوعود الانتخابية الموجهة للشباب, على غرار خلق مناصب العمل و تنويع مجالات الاقتصاد الوطني.
من جانبها, تطرقت جريدة “لوسوار دالجيري” إلى مجريات الحملة الانتخابية عبر متابعة نشاطات المترشحين وممثليهم من خلال اللقاءات والتجمعات التي تقربهم من المواطنين. يومية “الشروق”, وعن الحملة الانتخابية قالت أنها تعرف نشاطا جواريا مكثفا عبر ولايات الوطن لفائدة المترشحين الثلاثة, معنونة صفحتها الأولى “الحوار مع المواطنين.. رهان الحملة”.
من جهتها, عادت يومية “الوطن” تحت عنوان “ما يقترحه المترشحون”, إلى الالتزامات التي جاءت في البرامج الانتخابية للمترشحين والتي شملت خلق مناصب الشغل ومواصلة الجهود لبعث المشاريع الاستثمارية و رفع الأجور و دعم القدرة الشرائية للمواطنين.
بدورها, يومية “البديل” اعتبرت في العنوان الرئيسي لصفحتها الأولى أن المرأة الجزائرية تشكل المعادلة الحاسمة في الرئاسيات, مبرزة في هذا السياق أن “دخول الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات الحملة الانتخابية لصالح المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون, سيشكل معادلة فاعلة ومؤثرة في الوعاء الانتخابي”.
وعن مسار الحملة الانتخابية خلال أسبوعها الأول, قالت “البديل” أنها تميزت بنشاطات مكثفة, فيما التقت خطابات المترشحين وممثليهم حول “أهمية و ضرورة” التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع للحفاظ على الدولة, فالاستحقاقات المقبلة, محطة يتوجب على الجميع أن يتحمل فيها مسؤوليته, تقول الجريدة.