كشف خبير إقتصادي عن توقعاته بشأن إنضمام الجزائر لمجموعة بريكس المرتقب، مسلطا الضوء عن مؤهلاتها لذلك على جميع الأصعدة.
ويرى الخبير الإقتصادي، محفوظ كاوبي، في تصريح أدلى به ل” الشروق أونلاين”، أن إنضمام الجزائر لمجموعة “بريكس” وارد جدا، لما تتمتع به بلادنا من مقومات كبيرة مكنتها من تحقيق قفزة إقتصادية وتأثير في القرارات الطاقوية أيضا.
وأشار كاوبي في سياق متصل، إلى عدم فرض هذا التكتّل لشروط معينة من أجل قبلوه للعضويات الجديدة، مكتفيا فقط بأن يكون الوافد الجديد، له القدرة على التأثير في المنطقة المتواجد بها، وهو ما ينطبق على الجزائر التي تعدّ قوّة عسكرية هامة في القارة الإفريقية.
ومن أجل التسريع في إلتحاق الجزائر بالمجموعة الإقتصادية العالمية، دعا الخبير الإقتصادي في تصريحه ل” الشروق أونلاين”، إلى ضرورة إطلاق الجيل الثاني من الإصلاحات الإقتصادية، لتكون في مستوى هذه المجموعة.
وقال ذات الخبير، أن الجزائر ملزمة على تحقيق نسبة نمو أكبر، من خلال تفعيلها للإستثمارات المحلية والأجنبية والعمومية والخاصة، وضبط ممارسات السوق الوطنية، وخلق مناصب شغل جديدة، ورفع نسبة الصادرات للخارج وتقليص فاتورة الإستيراد وتحرير القطاع الخاص وإنعاش القطاع العمومي التجاري.
كما شدد ذات المتحدث على أهمية مواصلة الإصلاحات البنكية، حيث بمجرد إنضمام الجزائر لبريكس، ستستفيد من تمويلات جديدة لعمليات الإستثمار، تؤهّلها لإبرام شراكات مع الدول الأعضاء واكتساح السوق في إفريقيا.
تجدر الإشارة، يستعد أعضاء تكتّل “بريكس” للإجتماع في جوهانزبورغ بجنوب إفريقيا، شهر أوت المقبل، للنظر في طلبات الإنضمام الجديدة، من بينها الجزائر، التي ترغب في الإنضمام لبريكس.