تبنت حاليا روسيا خططا لتخزين نفطها ومنافذ جديدة للتصدير ، في مسعى منها للحد من تأثير العقوبات الغربية التي تطال مبيعاتها النفطية.
وقال مسؤولون روس أن موسكو تعمل على خطة لتشييد منشآت لتخزين النفط ومنافذ جديدة للتصدير، وهو ما سيساعدها في الحد من تأثير عقوبات تعرقل مبيعاتها النفطية.
وفي هذا الصدد، كشف إيجور شبوروف، رئيس لجنة المعادن الحكومية الروسية أن روسيا قد تنشئ منشآت تخزين تحت الأرض في شرق سيبيريا ومنطقة نهر الفولجا والآورال.
يأتي هذا في الوقت الذي تجد روسيا صعوبة في مبيعاتها من الخام والمنتجات النفطية، إذ قيدت العقوبات المفروضة عليها تمويل اتفاقات تجارية واستئجار ناقلات، ناهيك عن فرض الولايات المتحدة حظراً على واردات النفط من روسيا الشهر الماضي، ما أدى إلى تراجع إنتاج وصادرات النفط الروسي.
للإشارة، طلب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين من الحكومة الأسبوع الماضي تقديم خطة بحلول أول جوان لتوسيع البنية التحتية لنقل النفط إلى دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة آسيا-المحيط الهادي.
