قالت صحيفة روسية أن الجيش الجزائري قد أدخل عدة تعديلات على الدبابات والمدرعات روسية الصنع وطورها خلال الاستعراض العسكري الأخير بالجزائر بمناسبة ستينية الاستقلال.
وكشفت الصحيفة الروسية” روسيسكايا غازيتا” في تقرير لها، عن التعديلات التي أدخلها الجيش الجزائري على دبابات ومدرعّات روسية الصنع، ظهرت في الاستعراض العسكري الخاص بستّينية الاستقلال.
وأوضحت “روسيسكايا غازيتا” في هذا الشأن، أن ناقلات الجنود “بي تي إر-60 بي بي” التي وصلت إلى الجزائر في سبعينات القرن الماضي، خضعت لعدّة عمليات تطوير وتعديل من قبل المؤسسة العسكرية الجزائرية.
وأشارت ذات الصحيفة إلى السلاح الأساسي لهذه الآليات في صواريخ “كورنيت أ” الروسية المضادة للدروع، تمّ تجهيزها في الجزائر بأجهزة تضمن الدقّة في تصويب الصواريخ نحو الأهداف المعادية.
كما حصلت آليات “بي تي إر- 80” أيضا على صواريخ “كورنيت” المضادّة للدبابات، بعد التعديلات التي أدخلتها الصناعة العسكرية الجزائرية. حسب ذات المصدر.
كما نُزعت من الآليات الروسية محركاتها القديمة التي تعمل بالبنزين، لتحلّ محلّها محرّكات الديزل الحديثة، ما عزز هذا التعديل من القدرات الحركية للآليات، وتقليل استهلاكها للوقود.
هذا وعرض الجيش الوطني الشعبي سفن حربية متعدّدة المهام، غواصات، فرقاطات، كاسحات ألغام، طائرات قتالية، وأنظمة صواريخ ودبابات وشاحنات متطوّرة ، حيث كانت بين أهمّ الأسلحة والعتاد في الاستعراض العسكري الضخم، الذي نظمه الجيش الوطني الشعبي بمناسبة الذكرى الـ60 للاستقلال.
تجدر الإشارة، شارك في الاستعراض الذي أشرف عليه الرئيس عبد المجيد تبون، بحضور عدّة مسؤولين وقادة أجانب، نحو 100 تشكيلة عسكرية، من مختلف القوات الجوية والبرية والبحرية أثبت من خلال قوة الجيش الوطني الشعبي وأداءه الباهر على الصعيدين العسكري والاقتصادي بمساهمته في تنمية الاقتصاد الوطني وحماية السيادة الوطنية للجزائر .
