كشف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، خلال حلوله على مجلس الأمة للإجابة على الاسئلة الشفوية ان مصالحه رفعت العراقيل عن 585 ملف استثماري.
وأوضح ان الملفات المودعة التي بقيت معلقة تم الأفراج عنها في ضرف ثلاث اشهر خصوصا تلك المتعلقة بإنتاج أدوية الحساسية وأخرى كانت تعرف ندرة في السوق الوطنية.
وأكد الوزير ان العملية سمحت بتغطية 68% من حاجات السوق.
وبخصوص ادوية السرطان كشف عون ان تسهيلات قدمت للمستثمرين ماسمح لمصنع بتوجيه ادوية مكافحة السرطان مباشرة للمستشفيات.
وأكد الوزير توجيهات رئيس الجمهورية قصد تطوير القطاع الصيدلاني مايشمل ترقية أداء مجمع صيدال من حيث توفير الأدوية و بأسعار تنافسية.و أكد الوزير وجود 15 ملف استثمار للخواص مودعة لدى مصالحه منذ شهر هي حاليا تحت الدراسة، في حين ينشط حوالي 169 مصنع خاص في مجال الصناعة الصيدلانية حاليا.
وأكد الوزير ان رقابة الأدوية تبقى من صلاحيات الهيئات العمومية دون غيرها، وأن الجدل حول الأدوية الجنيسة مفتعل من قبل اللوبيات و ان القطاع يعمل على تلبية حاجيات السوق الوطنية والأطباء فقط.
16 متعاملا لتصنيع لقطع الغيار
وبخصوص صناعة السيارات أكد الوزير ان توطين صناعة قطع الغيار مرتبط ببداية المصانع عملية الإنتاج موضحا ان شهر ديسمبر سيشهد تدشين مصنع لعلامة معروفة على أن تدخل مصانع أخرى حيز الإنتاج “في السنة المقبلة”،
ولفت عون إلى أن هذا لم يمنع من تقديم تسهيلات للمستثمرين في هذا المجال، مضيفا أن 16 متعاملا تحصلوا على رخص لإنجاز مصانع لقطع الغيار.
وفي هذا الشأن، شدّد على “ضرورة الاعتماد على شبكة المناولة وتوفير جميع المدخلات والمكونات والتركيز على القطع البلاستيكية انطلاقا من مادة بولي بروبيلان”، مذكّرا بمشروع إنجاز مصنع لإنتاج “البولي بروبيلان” التابع لقطاع الطاقة.
