قال مؤخرا، رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ( إيكواس) ،جان كلود كاسي برو، أن العملة الموحدة لدول غرب إفريقيا ستساعد في تعزيز التجارة والنمو الاقتصادي.
وأضاف رئيس المفوضية في هذا الشأن، أن دول غرب إفريقيا تملك خارطة طريق واتفاقية تقارب جديدة تغطي الفترة بين 2022 و2026 ، وأنه سيتم في 2027 إطلاق “الإيكو” في إشارة إلى اسم العملة الجديدة.
وأشار البنك المركزي لدول غرب إفريقيا في وقت سابق أنه لم يعد ملزماً بإيداع نصف احتياطاته من العملات الأجنبية لدى بنك فرنسا.
ويعد إقرار عملة الإيكو تغييرا رمزيا وتأكيدا على توقف تبعية دول غرب إفريقيا لفرنسا نقديا، ما سيسبب ضربة للاقتصاد الفرنسي خاصة بعد توقف البنك المركزي لغرب إفريقيا إيداع احتياطاته المالية لدى فرنسا، ما سيؤدي إلى زعزعة الخزينة المالية الفرنسية.
