افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

فرنسا الخاسر الأكبر من انقلاب النيجر

اقتصاد العالم

ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن أسعار اليورانيوم قد ارتفعت بعد الإنقلاب العسكري في النيجر. و تعتبر فرنسا الخاسر الأكبر لأنها من أكبر الدول إعتمادا على يورانيوم النيجر لتوليد الكهرباء.

و جاء هذا بعد تعليق المجلس العسكري في النيجر تصدير اليورانيوم ،فقد خسرت فرنسا 10% من إجمالي اليورانيوم المستعمل في المفاعلات النووية ، بعد ان بلغت نسبة الكهرباء المنتجة من المفاعلات النووية في سنة 2022 ،70% من إجمالي الإنتاج .

وكشفت بيانات من شركة التحليل Uranium Exchange Company أن سعر تركيز اليورانيوم بلغ في شهر أوت المنصرم أعلى مستوى له منذ 16 شهرًا عند 58.8 دولارًا للرطل (0.45 كجم) بسبب الانقلاب في النيجر في أواخر جويلية ، حيث تعد النيجر أحد الموردين الرئيسيين لليورانيوم في فرنسا . وترتبط المخاوف أيضًا باستقرار إمدادات الغاز الطبيعي.

وأضافت الصحيفة تعد النيجر سابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم بنسبة 5% من الإنتاج العالمي و هي توفر 25 % بالمئة من إحتياجات أوروبا.

و للإشارة تسيطر الحكومة الفرنسية أورانو على إجمالي منجم المعدن المشع في النيجر لهذا تعتبر فرنسا هذا التغير السياسي بالنيجر مساسا بالأمن الطاقوي لها ، إذ تم إجلاء بعض موظفي شركة أورانو المتخصصة في إنتاج الوقود النووي لمحطات الطاقة النووية الفرنسية واستخراج اليورانيوم في النيجر من الدولة.