افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

في مذكرة لأكبر مصدر للكهرباء في أوروبا: أزمة الطاقة في أوروبا لم تنته….دول استفادت من ذلك

اقتصاد العالم

حذرت دولة تعد ضمن أكبر مصدر للكهرباء في أوروبا من استمرار الأزمة الطاقوية في القارة الأوروبية مؤكدة أنها لم تنته بعد.

ووفق ما أوردته وكالة ” بلومبرغ” للأنباء، فقد وجهت السويد تحذيرات تقضي بأن الإمدادات الطاقوية في أوروبا لاتزال هشة وأن الأزمة في القارة العجوز لم تنته.

وتوقعت السويد في هذا الشأن، هبوب موجة جديدة من البرد الأسبوع المقبل، ما يؤدي إلى تراجع درجات الحرارة في أوروبا على مستوى المدن الرئيسية، ما يستدعي إلى استعمال مزيدا من الإمدادات الطاقوية.

وفي سياق متصل، أشارت وكالة الطاقة السويدية في أحدث توقعاتها إلى حدوث توتر في إمدادات الكهرباء حاليا مرجحة حدوث نقص في السعة خلال ساعات الذروة في الشتاء الراهن.

وبالرغم من أن السويد تعد الدولة الأولى في تصدير الكهرباء إلى أوروبا عبر “إنتسو-إي”، إلا أن جنوبي السويد تعرضت لإنقطاعات الكهرباء في الشتاء الحالي، بعدما أدى غلق مفاعلات في الأعوام الأخيرة إلى خفض عمليات توليد الطاقة المتاحة في البلادمن جهة أخرى، كشفت شركة غازبروم الروسية للطاقة عن ضخ روسيا مزيدا من الغاز الطبيعي عبر أوكرانيا إلى أوروبا من جديد بعد التخفيضات الأخيرة التي عرفتها.

وقالت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء نقلا عن المتحدث سيرجي كوبريانوف في موسكو أن غازبروم تضخ الغاز الروسي عبر أوكرانيا بالكميات التي أكدها الجانب الأوكراني في محطة ضغط سودجا 29.4 مليون متر مكعب في الأول من فبراير الجاري.


وسجلت أسعار السوق الفورية بعد تداول عقود إمداد الغاز قصيرة المدى، انهيارا في يناير الماضي بسبب الطقس الدافئ نسبيا ومع بداية الشهر الجاري، باتت عقود الغاز عن طريق الأنابيب، التي يتم تداولها عادة مسبقا، أقل تكلفة.

واستفادت الجزائر من الصعود الكبير الذي شهدته أسعار الغاز في أوروبا، كونها تعد دولة رائدة في إنتاج الغاز ومصدرة له في العالم، حيث قال المدير العام للإستشراف بوزارة الطاقة والمناجم في الجزائر، ميلود مجلد، أن الجزائر حققت رقما قياسيا في صادرات الغاز الطبيعي عام 2022، حيث ارتفعت صادراتها من الغاز الطبيعي بحوالي 56 مليار متر مكعب خلال العام الماضي، مشيرا إلى أن هذه الكمية مرشحة للإرتفاع.

وأفاد مجلد بأن رقم الأعمال هو الآخر ارتفع نتيجة ارتفاع الأسعار بسبب الطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية.