افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

كل مايجب معرفته حول قمة بريكس

اقتصاد العالم

ستستضيف جنوب إفريقيا قمة مجموعة بريكس في الفترة من 22 إلى 24 أوت في مركز ساندتون للمؤتمرات بعد أن تولت البلاد الرئاسة الدورية لمجموعة بريكس لمدة عام واحد

وستكون هذه أول قمة بريكس بحضور شخصي منذ جائحة COVID-19.

ومن المتوقع أن يحضر القمة رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا ، والرئيس الصيني شي جين بينغ ، والرئيس البرازيلي لويز لولا دا سيلفا ، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

وفي المقابل سيكون الحدث البارز غياب لرئيس الروسي فلاديمير بوتين و سيقتصر حضوره افتراضيًا غلى ان ينوبه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.

أقرأ ايضا: بينها 8 دول عربية… 23 دولة تطلب رسميا الانضمام الى “البريكس”

وقالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور إن الدعوات لحضور القمة وجهت أيضا إلى 67 زعيما من أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا ومنطقة البحر الكاريبي.

كما تمت دعوة عشرين شخصية بارزة من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ورئيس بنك التنمية الجديد.

ومن المتوقع أيضًا أن يحضر قادة الأعمال.

القضية الرئيسية توسعة المجموعة

ربما تكون القضية الأكثر أهمية وإثارة للجدل التي من المتوقع أن يناقشها القادة هي توسيع مجموعة البريكس من خلال إضافة أعضاء جدد ، بما في ذلك معايير القبول والمبادئ التوجيهية.

الصين ، التي تسعى إلى تعزيز قوتها الجيوسياسية هي المحرك الرئيسي للتوسع كما تتبنى روسيا ذات الموقف.

، والهند أيضًا تتجه نحو هذه الفكرة. البرازيل هي الأكثر تشككا في التوسيع .

جنوب إفريقيا بدورها كانت الأصغر في الكتلة من حيث النفوذ الاقتصادي والسكان ،و أول دولة استفادت من طموحاتها التوسعية عندما حضرت رسميًا قمة أعضاء بريك الأصلية لعام 2011.

وتمثل مجموعة البريكس أكثر من 40٪ من سكان العالم وحوالي 26٪ من الاقتصاد العالمي وتوفر منتدى بديلًا للدول خارج القنوات الدبلوماسية التي يُنظر إليها على أنها تهيمن عليها القوى الغربية التقليدية. نفوذها وثقلها الاقتصادي جعل المزيد من الدول حريصة على الانضمام.

وتقدمت 23 دولة رسميًا بطلب لتصبح أعضاء جدد في البريكس ، بما في ذلك الجزائر المملكة العربية السعودية وإيران والإمارات العربية المتحدة والأرجنتين وإندونيسيا ومصر وإثيوبيا.

وبجانب دراسة توسيع المجموعة سوف تدرج عدة قضايا على جدول الأعمال اهمها الجغرافيا الجيوسياسية العالمية المستقبلية التجارة البينية وتطوير البنية التحتية للأعضاء.