تستعد مؤسسة ” نفيدسة سيت” لصناعة الدهون والبرنيق لإقتحام السوق الليبية، بعد تصديرها لمنتوجات جزائرية نحو تونس.
ووفق ما أوردته خلية الإعلام والإتصال لوزارة التجارة وترقية الصادرات، وعلى هامش زيارة العمل لوزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني إلى ولاية قالمة، عاين ببلدية وادي فراغة، مؤسسة “نفيدسة سيت” لصناعة الدهون، حيث تستعد للولوج إلى السوق الليبية.
وتقوم هذه المؤسسة بعمليات تصدير تقدر ب 442 ألف يورو سنويا إلى تونس، علما أنها ستدخل إلى السوق الليبية.
وفي هذا السياق، أثنى الوزير زيتوني على الدور الهام الذي تلعبه، مثل هذه الشركات الصغيرة في التجارة الخارجية واندماجها في السوق المحلي لاسيما في التجارة الخارجية، فالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة هي من تصنع الإقتصاديات الكبرى.
وببلدية عين بن البيضاء بولاية قالمة، دشن الطيب زيتوني سوق الجملة الجهوي للخضر والفواكه بالمطاريح بمنطقة النشاطات التجارية ببلدية عين بن باليضاء، حيث يمتاز السوق بموقع استراتيجي يتربع على مساحة 15 هكتار ويتوسط الولايات الحدودية للولاية، حيث يبعد حوالي 4 كلم عن الطريق السيار شرق-غرب، يضم 136 مربع عرض ، إضافة إلى مختلف المرافق بتجهيزات عصرية، قاعة مراقبة، قاعة عرض للأدوات الفلاحية، عيادة، مطاعم، مرفق للمبيت، مرافق صحية، وأكشاك متعددة الخدمات وغيرها.
وتم الترخيص للمؤسسة المسيرة له Magros بإنشاء أسواق أسبوعية للسيارات المستعملة المواد الاستهلاكية و المواد المصنعة وكذا المواشي.
وفي سياق متصل، دعا الوزير إلى انتهاج تسيير عصري، يتماشى وهذا القطب في بعث حركية تجارية وإقتصادية بالمنطقة، التي تتوسط محاور طرق أساسية تربط الولاية مع ولايات مجاورة.
ويعد السوق محورا هاما في إنعاش التبادل التجاري بالمنطقة، بقدة تدفق لـ 5500 متعامل يوميا، و بسعة استقبال للمنتجات 480 ألف طن سنويا، كما يوفر 2000 منصب عمل مباشر و1500 منصب عمل غير مباشر، كما أنه سيسهم في استحداث فضاء لتوضيب وحفظ المنتجات والبضائع من فائض الإنتاج واستغلاله كأرضية للتصدير.
