قالت مجلة ” الإيكونوميست ” في تقرير لها، أن فرنسا تخلت عن المغرب لصالح الجزائر.
وفي تقرير نشرته مجلة ” الإيكونوميست “، كشفت فيه عن تخلي فرنسا للمغرب لصالح الجزائر، حيث عملت باريس على التقارب مع الجزائر منذ فترة.
وفي سياق متصل، أوضحت المجلة تسجيل تراجع في العلاقات الفرنسية المغربية خاصة بعد تورط نظام المخزن في فضائح فساد داخل البرلمان الأوروبي وبرنامج التجسس “بيغاسوس”، ناهيك عن غياب الملك محمد السادس عن الساحة الدولية.
وأشارت المجلة نفسها في تقريرها، إلى تغيير المغرب لبوصلته متطلعا للتعاون في المجال الدفاعي مع الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني قائلة: ” المغرب أدار ظهره لما يطلق عليه “أوروبا القديمة” “.
ومن المتوقع أن يعقد المغرب والكيان والإمارات العربية المتحدة لقاء لإحياء الذكرى الثانية لتوقيع اتفاقيات إبراهيم التطبيعية واختيار مكان اللقاء له دلالاته، حيث سيُعقد في مدينة الداخلة بالصحراء الغربية.
من جهة أخرى، باتت الجزائر قبلة للمسؤولين الأوروبيين بهدف إبرام إتفاقيات طاقوية وتعزيز التعاون مع الجزائر التي تعد من بين أكبر موردي الغاز في المنطقة، حيث أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، خلال زيارتها للجزائر، رغبة بلادها في تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين الجزائر وإيطاليا لتصبح روما مركزا لتوزيع الطاقة الجزائرية في القارة العجوز.
بدورها، حلت في وقت سابق رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، برفقة حوالى خمسة عشر وزيراً، إلى الجزائر لإبرام عدة اتفاقيات مشاريع اقتصادية بين الجزائر وفرنسا لاكن دون نتائج ملموسة.
يأتي هذا في الوقت الذي يغب الملك محمد السادس عن الأنضار منذ عدة أشهر تركا الساحة الديبلومسية السياسة و الاجتماعية بالمغرب في حالة تيهان فلم يلتق الملك أي مسؤول, نخص بالذكر رئيس الوزير الأسباني حيث طرح غياب الملك عن قمة الرباط_مدريد عدة علامات استفهام.!
