ستبلغ مداخيل الجزائر من المحروقات بنهاية سنة 2022 حوالي 50 مليار دولار، وفق الأرقام التي يتوقعها مجمع سوناطراك.
وأوضح الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك توفيق حكار، الخميس، خلال عرضه لأهم مشاريع المجمع المنجزة ما بين سنتي 2020 و2022 أمام رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في إطار زيارة العمل والتفقد الى ولاية وهران، أن مداخيل الجزائر من المحروقات بنهاية سنة 2022 يتوقع أن تبلغ حوالي 50 مليار دولار، وفق الأرقام التي يتوقعها مجمع سوناطراك.
وكانت مداخيل الجزائر من المحروقات سنة 2021 قد بلغت 35 مليار، ومن المرتقب أن ترتفع هذه السنة بسبب الزيادة الكبيرة في أسعار النفط الجزائري (مزيج صحاري بلند)، بنسبة 68 بالمائة نهاية ماي الماضي.
وأشار الرئيس المدير العام لمجمع “سوناطراك” الى أن متوسط سعر مزيج الصحراء بلاند شهد ارتفاعا بنسبة 68 بالمائة في نهاية ماي 2022 مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2021.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إقرأ أيضا: خبير: نتوقع أن تصل مداخيل المحروقات للجزائر 58 مليار دولار خلال السنة الجارية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبخصوص الاكتشافات الجديدة أكد توفيق حكار أن الفترة الممتدة من 2020 الى 2022 سجلت 35 اكتشافا جديدا للمحروقات منها 34 اكتشافا بالمجهود الذاتي، بحجم إجمالي قدر بـ 307 مليون طن معادل بترول.
وفيما يتعلق بمشاريع الاستثمار، أبرز أنه تم استثمار ما لا يقل عن 7 مليارات دولار في عدة مشاريع هي في طور الانجاز ستساهم في الإنتاج بكمية 20 مليون طن معادل بترول/سنة، إضافة إلى 5 ملايير دولار كانت قد استثمرت في مشاريع بدأت تدخل حيز التنفيذ ابتداء من 2020 تساهم في الإنتاج ب 10 مليون طن معادل بترول في السنة.
كما قدم حكار حصيلة مفصلة حول تطوير التكرير والبتروكيماويات والذي يعتمد في نجاحه على أربعة أبعاد هي: تثمين الموارد المحلية، جذب الشركاء، ضمان القدرة التنافسية للمشاريع واختيار المشاريع.
