أكد وزير الموارد المائية والأمن المائي كريم حسني، حرص الحكومة في إطار مخططها الحالي, على مرافقة الفلاح عبر استغلاله لمياه سدود و الحواجز المائية إلى جانب منح رخص لاستغلال المياه الجوفية. جاء ذلك خلال رده على تساؤلات نواب المجلس الشعبي الوطني مؤخرا.
و أبرز المسؤول الأول عن قطاع الموارد المائية الدور الحيوي الذي يقوم به الفلاح في تطوير الاقتصاد الوطني و تحقيق الأمن الغذائي.
و بالنسبة إلى عمليات تزويد المناطق التي تعاني من شح في المياه انطلاقا من المناطق التي تتمتع بوفرة في الموارد المائية, قال الوزير بأن قطاعه بصدد إعداد دراسة لإنجاز تحويلات كبرى للمياه من بينها استغلال حقول المياه الجوفية بغرداية لتحويلها نحو كل من ولاية الجلفة و مسيلة.
و في هذا الصدد, أشار حسني أنه يتم دراسة إمكانية إدراج بعض البلديات المتواجدة على الحدود مع ولاية غرداية لتزويدها بالمياه في إطار البرامج التنموية المقبلة.
و بالمقابل أشار ذات الوزير أن عمليات التزويد بالمياه الشروب التي كانت تقوم بها المصالح المحلية هي الآن من صلاحيات الشركة الجزائرية للمياه في معظم البلديات.
للإشارة فإن الهدف من هذا التحويل هو تحسين الخدمة العمومية والتقليل من التذبذب في توزيع المياه التي تشهدها هذه المناطق نتيجة لصعوبة في التسيير بسبب نقص الإمكانيات و عدم صيانة منشآت التخزين و التوزيع.
