في إطار تعزيز وتطوير التعاون الثنائي الجزائري الياباني ، استقبل السيد وزير الصناعة الصيدلانية علي عون ،هذا الخميس 10 نوفمبر 2022 ،سعادة السيد كونو أكيرا سفير اليابان بالجزائر.
شكل اللقاء فرصة لابراز كل التدابير التي إتخدتها وزارة الصناعة الصيدلانية لتصفية وتطهير الإطار التنظيمي من جميع الاحكام و الاجراءات التي عرقلت الاستثمار في القطاع الصناعة الصيدلانية.
كما تطرق السّيد الوزير الى كل التسهيلات و الفرص التي تتيحها الجزائر للشركات الصيدلانية المتعددة الجنسيات المنتجة محليا للانخراط في السياسة الوطنية المنتهجة في التصدير، مبرزا الاجراءات المتخذة فيهذا السياق و التي ستدخل حيز التنفيذ تدريجياً ابتداء من2023 ، عملا بتوجيهات السّيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الرامية للحفاظ على موارد العملة الأجنبية في البلاد ، و التي ستسمح لقطاع الصناعة الصيدلانية بالمساهمة الفعالة في جهود تنويع الاقتصاد الوطني والتخلص من التباعية للمحروقات.
وفي هذا الصدد ، قام السيد الوزير بإظهار كل المزايا التنافسية التي يتيحها الاستثمار الصيدلاني في الجزائر كوجود الموارد البشرية المؤهلة وذات الخبرة ،تكاليف الإنتاج التنافسية، وأداة تصنيع متنوعة الإضافة إلى القرب الجغرافي الى الكثير من المناطق الحرة الإقليمية والقارية وذالك باستعمال مراجع وطنية تتطابق مع المعايير الدولية فيما يخص قواعد الممارسات الحسنة للتصنيع
كما سمحت التبادلات للطرفين بدراسة سبل ووسائل تعزيز وتوسيع محاور التعاون الجزائري الياباني في مجال الصناعة الصيدلانية.
وفي هذا السياق ،ألح السيد الوزير على انفتاح الجزائر على جميع أنواع الشراكة ، سواء كانت عن طريق المناولة أو مشروعًا مشتركًا أو استثمارًا أجنبيًا مباشرًا مع الشرط الأساسي الوحيد للالتزام بإنتاج أدوية ذات قيمة مضافة عالية ، مستمدة من التكنولوجيا الحيوية في إطار مخططات علاجية مبتكرة لصالح المرضى الجزائريين.
كما أعرب الطرفان عن ارتياحهم للتطور الإيجابي التي تعرفها الاستثمارات اليابانية المباشرة في مجال صناعة الصيدلانية و سبل توسيعها نحو محاور أخرى لاسيما فيما يخص تصنيع المستلزمات و التجهيزات الطبّية و مواد الاشعاع و التصوير الطبي ، اين تعتبر الشركات اليابانية رائدة دوليا في هذا المجال.
كما اتفق الطرفان على ترقية و تشجيع التبادلات من خلال تنظيم لقاءات بين المستثمرين اليابانيين والمتعاملين الاقتصاديين الوطنيين.
