افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

نهاية الحملة الانتخابية للرئاسيات

رئاسيات الجزائر 2024

تنتهي يوم الثلاثاء الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 7 سبتمبر، لتبدأ بعدها فترة الصمت الانتخابي التي تمتد لثلاثة أيام، حيث يحظر على المترشحين القيام بأي نشاط انتخابي. وقد انطلقت هذه الحملة في 15 أغسطس الماضي في أجواء تنظيمية وأمنية محكمة.

وابتداءً من منتصف ليلة الثلاثاء، ستسري فترة الصمت الانتخابي، حيث ينص القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات على حظر أي نشاط انتخابي خلال هذه الفترة. كما يمنع نشر وبث استطلاعات الرأي قبل 72 ساعة من يوم الاقتراع داخل البلاد، و5 أيام بالنسبة للجالية المقيمة بالخارج.

منافسة شريفة وبرامج انتخابية متنوعة

وقد تمكن المترشحون الثلاثة، يوسف أوشيش، عبد المجيد تبون، وعبد العالي حساني شريف، من تقديم خطابات انتخابية تعكس تطلعات الناخبين وتلتزم بأخلاقيات الممارسة السياسية. وتنوعت الوسائل المستخدمة في الترويج لبرامجهم الانتخابية بين التجمعات الشعبية ووسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي.

دور الإعلام في تغطية الحملة

نجحت وسائل الإعلام الوطنية في تغطية الحملة الانتخابية بمهنية وموضوعية، حيث لم تسجل أي تجاوزات أو تحيز من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أو السلطة الوطنية لضبط السمعي البصري، مما أسهم في توفير بيئة تنافسية نزيهة.

تفاعل شعبي ومشاركة مرتقبة

شهدت الحملة الانتخابية تفاعلاً شعبياً كبيراً ينبئ بمشاركة واسعة يوم الاقتراع، في إطار ممارسة ديمقراطية تدعمها ترسانة قانونية تضمن شفافية العملية الانتخابية ونزاهتها.

برامج انتخابية تلبي تطلعات المواطنين

وفي الأيام الأخيرة للحملة، سارع المترشحون لكشف أبرز نقاط برامجهم. حيث استعرض يوسف أوشيش برنامجه تحت شعار “رؤية للغد” مع التركيز على تعزيز الشفافية والكفاءة الاقتصادية. بينما ركز عبد المجيد تبون في برنامجه “من أجل جزائر منتصرة” على مواصلة الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز دور الشباب. من جهته، وعد عبد العالي حساني شريف في برنامجه “فرصة” ببناء دولة صاعدة تقوم على توزيع عادل للثروة.

اتفاق المترشحين على أهمية الانتخابات

واتفقت خطابات المترشحين على أهمية الانتخابات الرئاسية في رسم مستقبل البلاد، داعين إلى مشاركة شعبية واسعة للحفاظ على وحدة واستقرار الجزائر في ظل المتغيرات الإقليمية.