تطرق مسؤول بمجمع أسميدال إلى الشروط التي وضعتها الجزائر للشركات، التي ترغب في الشراكة معها في مشروع إستغلال الفوسفات، والتي خلصت بشراكة مع شركتين صينيتين.
وأوضح الرئيس المدير العام لمجمع أسميدال محمد الطاهر هواين، أن الشروط التي تم وضعها في دراسة جدوى مشروع إستغلال الفوسفات ببلاد الهدبة بتبسة لإختيار الشركات، تمثلت في مدى إمتلاكها للتكنولوجيا، الخبرة في عملية الإستغلال والتحويل، إمتلاكها لشبكة التوزيع والتسويق والتمويل المالي.
وبالفعل فقد تمكنت شركتين صينيتين من الظفر بهذا المشروع بالشراكة مع مجمع أسميدال ومجمع مناجم الجزائر ” منال”.
وفي سياق متصل، قال هواين أن عملية إختيار الشركات، تمت كونهما يمتلكان خبرة في صناعة الأسمدة وقدرات تسويق عالمية، ستمكنهما من إنجاح مشروع إستغلال الفوسفات بالجزائر، علما أن الشراكة الموقعة مع الشركاء الصينيين مبنية على مبدأ رابح رابح.
وبخصوص أسعار الجزائر في الأسمدة على مستوى الأسواق الدولية، أشار المسؤول أنها ستكون تنافسية لاسيما وإمتلاك الجزائر لعنصري الآزوت والفوسفور لصناعة الأسمدة.
وأشار المتحدث نفسه إلى الدور الهام للطريق العابر للصحراء وطريق تندوف- الزويرات، التي ستسهم في إيصال الجزائر إلى أسواق غرب إفريقيا، مبديا إهتمام بلادنا في تصدير منتجاتها من الأسمدة بشكل خاص إلى إفريقيا.