قالت أوكرانيا إنها لا تخطط لتمديد اتفاق مدته خمس سنوات مع شركة غازبروم الروسية بشأن عبور الغاز الروسي إلى أوروبا أو التوقيع على اتفاق آخر.
وعلى الرغم من الحرب القائمة في أوكرانيا منذ عام 2022، لا يزال الغاز الروسي يُنقل عبر البلاد إلى أوروبا.
وبموجب اتفاق تم الاتفاق عليه بين موسكو وكييف في عام 2019، تدفع روسيا لأوكرانيا مقابل تصدير الغاز إلى أوروبا عبر شبكة خطوط الأنابيب الخاصة بهاوتنتهي الصفقة في نهاية ديسمبر 2024.
وقال وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو “أستطيع أن أؤكد أنه ليست لدينا خطط للدخول في أي اتفاقيات إضافية أو تمديد هذا الاتفاق (الحالي)”.
وقالت موسكو إن روسيا ستستخدم طرقا بديلة والغاز الطبيعي المسال المنقول بحرا في حالة عدم تمديد أوكرانيا اتفاق خط الأنابيب سيكون حل مثالي.
ونقل عن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قوله في جانفي إن موسكو مستعدة لإجراء محادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن إمدادات الغاز الطبيعي.
أوروبا تحت الضعط
وسيتعين على الاتحاد أوروبي السعي لتعويض تدفقات الغاز الروسي التي تشكل 15% من واردات الاتحاد من المادة.
وفي ظل عزم الولايات المتحدة مراجعة سياساتها التصديرية من الغاز سيكون الاتحاد مرغم على البحث عن موردين أكثر فعالية.
ويرى محللون ان الغاز المسال القادم من روسيا سيكون أحد الحلول المطروحة فقد كشف ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي في مقابلة مع “مجلة إكسبيرت” أن الاتحاد الأوروبي زاد مشترياته من الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى 15 مليون طن خلال السنة الماضية بارتفاع 38% مقارنة بوارداته في 2021.