كشف مدير مشروع خط السكة الحديدية الرابط بين غار جبيلات وتندوف عبد الشفيع بن ربيع، عن وضع اللبنات الأخيرة للمسار النهائي للخط.
ووفق ما نقلته الإذاعة الوطنية، قال عبد الشفيع بن ربيع أنه تم وضع ”اللبنات الأخيرة” للمسار النهائي للخط، خلال لقاء جمعه والسلطات المحلية بمسؤولي الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة الإستثمارات في السكك الحديدية (أنسريف)، المكلفة بدراسة الخط الرابط بين منطقة غار جبيلات وبشار مرورا بتندوف.
وفي هذا الشأن، أشار المسؤول إلى وضع اللبنات الأخيرة للمسار النهائي للخط والوقوف على مختلف الصعوبات والتكفل بها من أجل تسهيل مختلف مراحل إنجاز هذا المشروع الهام.
وعالج الإجتماع مختلف الإختلالات التي تعترض المسار، مبرزا أهمية هذا الخط على الصعيد الإقتصادي بالنسبة للجزائر وللمنطقة ككل.
وفي سياق متصل، أكد بن ربيع أن الخط يشكل وسيلة هامة لنقل المسافرين والبضائع، لاسيما بالنسبة لمختلف المواد الأولية للمعادن المتواجدة بمنجم غار جبيلات والمناطق المحاذية له وتحويلها نحو ميناء أرزيو بوهران، حيث يمر عبر مسار يقارب 900 كلم منها أكثر من 500 كلم على مستوى ولاية تندوف، بينما يصل طول الخط بالنسبة لولاية بني عباس 178 كلم وأخيرا عبر ولاية بشار بنحو 220 كلم. يضيف المدير نفسه.
وتولي الجزائر أهمية كبيرة لخط السكة الحديدية الرابط بين غار جبيلات وتندوف، لذا فهي تعمل على تقليص آجال إنجازه، من خلال دراسته التي أوشك القائمون عليها على الإنتهاء منها، بعدما حددوا المسار النهائي للخط، والذي سيحدد الغلاف المالي الذي ستخصصه الدولة للتكفل بمختلف مراحل إنجاز المشروع.