افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

أكثر من 05 ألاف منصب عمل لفائدة حملة شهاد الماجيستر والدكتوراه

اقتصاد الجزائر

عبد الرزاق لعجاس

أعلن اليوم، مدير التعليم والتكوين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جمال بوقزاطة. أن قطاعه قد خصّص أكثر من 05 ألاف منصب عمل لفائدة حملة شهاد الماجيستر والدكتوراه. من فئة الأساتذة الجامعيين المساعدين والباحثين وكذا فئة الباحثين الاستشفائيين.

 وخلال نزوله ضيفاً على أمواج القناة الأولى الاذاعية، صرّح بوقزاطة أنه بخصوص حملة شهاد الماجيستر والدكتوراه فان المنصة الالكترونية للوزارة استقبلت 7 آلاف طلب لحد الآن للتوظيف من مختلف الفئات، مشيرا الى أن هذه الاجراءات، قد لاقت استحساناً كبيراً من الجامعيين.

 وأضاف ذات المسؤول قائلا ” الاجراءات تشمُل أيضاً توظيف الباحثين على مستوى المؤسسات ذات الطابع العلمي والتكنولوجي ومراكز البحث العلمي. وكذا الرتب الإدارية على مستوى الإدارات والمؤسسات العمومية التابعة لمختلف القطاعات الوزارية.

 وأردف بوقزاطة، عن إمكانية فتح التوظيف بصفة التعاقد “لفئة الباحثين على مستوى المخابر ووحدات البحث لمدة 03 سنوات. للقيام بمهام التعليم والتكوين، مع الاستفادة من نفس الامتيازات الخاصّة بالأستاذ الباحث الدائم. وتشمل الراتب والعطل السنوية والضمان الاجتماعي وغيرها من التحفيزات.

 هذا وقد كشف مدير التعليم والتكوين بوزارة التعليم العالي، بأن القطاع قد استكمل دراسة وإعداد مرسومين تنفيذيين. ويتعلق الأول منه بالقانون الاساسي للأستاذ الباحث والثاني بالقانون الأساسي للباحث الدائم، وذلك بالتوافق مع الشريك الاجتماعي. وقال إن المرسومين تم إيداعهما على مستوى المديرية العامة للوظيفة العمومية.

 وفي نفس السياق، أضاف أيضاً بأنه يجري حاليا الاعداد لمشروع مرسوم تنفيذي يتعلق بالقانون الأساسي للباحث الاستشفائي. وذلك بدعوة ممثلي وزارة الصحة في غضون أيام للشروع في دراسة الجانب الخاص بقطاع الصحة قبل احالته على الوظيفة العمومية.

تغييرات جذرية

واعتبر بوقزاطة بأنّ الجامعة الجزائرية تتهيأ من أجل إحداث تغيير جذري. بهدف الذهاب الى منظومة تكوينٍ تتناسب ورهانات المستقبل وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي والبرمجيات والخدمات. باعتبارها مهن رئيسية وتحظى بمكانة بارزة في عالم اليوم.

وخلُصت المقابلة، بتصريحه حول مسار التعليم العالي من خلال إعادة النظر في توجيه حملة شهادة البكالوريا. بالتنسيق المستمر مع وزارة التربية وذلك من خلال تشجيع المسارات المهنية وتقليص الفجوة بين الجامعة والطور الثانوي.

 واعترف بان الوضع الحالي يتسم بتردد الطلبة في الاقبال على اختيار المسار المهني لأسباب اجتماعية ومعتقدات سائدة. ولكن الأوضاع بدأت تتغير تدريجيا وخصوصا منذ صدور القرار 12-75 المتعلق باستحداث الشهادة الجامعية “مؤسسة جامعية”. والشهادة الجامعية “براءة اختراع” لتحفيز الطلبة وكذلك الأساتذة على انشاء مكاتب للدراسات والخبرة.