بلغت احتياطيات الجزائر المؤكدة من الغاز الطبيعي ألفين و400 مليار متر مكعب.
وبحسب تقرير ” بريتيش بيتروليوم” فإن احتياطيات الجزائر المؤكدة من الغاز الطبيعي تساهم بتوفير حوالي 11 بالمائة من الغاز المستخدم في أوروبا، في مقابل 47 بالمائة للغاز الروسي.
وأوضح تقرير الشركة البريطانية أن احتياطات الغاز في الجزائر تشهد استقرارًا نسبيًا، طيلة العقود الـ4 الماضية، بالرغم من الانخفاض القوي المسجل خلال جائحة “كورونا”، حيث بلغت عند 4.5 تريليون متر مكعب في عام 2021، بحسب آخر إحصاءات شركة “BP” النفطية البريطانية.
وفي هذا السياق، أظهرت المراجعة الإحصائية لشركة النفط البريطانية “بريتيش بتروليوم (بي بي)”، أن احتياطيات الغاز الطبيعي في الجزائر بلغت 2.3 تريليون متر مكعب خلال عام 2020. أي بانخفاض 47.4 بالمائة عن مستويات العام السابق.
وعرفت احتياطيات الغاز في الجزائر طوال العقدين الأخيرين من القرن العشرين، تذبذبت لتتراوح بين 2.9 و4.4 تريليون متر مكعب، وفي هذا الصدد، أشارت بيانات “بي بي”، إلى أن احتياطيات الغاز في الجزائر كانت تبلغ 3.6 تريليون متر مكعب عام 1980، قبل أن تتبع اتجاهًا هبوطيًا حتى عام 1987. عندما وصلت إلى 3 تريليون متر مكعب من الغاز.
غير أن هذه الاحتياطيات المؤكدة من الغاز في الجزائر عاودت الصعود تدريجيًا، حتى وصلت إلى 3.6 تريليون متر مكعب عام 1993.
وفي 1994، تراجعت احتياطيات الجزائر من الغاز الطبيعي إلى 2.9 تريليون متر مكعب، قبل أن ترتفع مجددًا،حيث تبلغ 3.6 تريليونًا في العام التالي، وتواصل وتيرة الصعود حتى حلول عام 2000، عند 4.4 تريليون متر مكعب.
بدورها، قدرت مجلة “أويل آند غاز” احتياطي الغاز في الجزائر عند 4.5 تريليون متر مكعب في عام 2021، في حين أعلنت الجزائر عن 3 اكتشافات جديدة للآبار، من المحتمل أن تعزز قطاع المحروقات، هو ما يؤشر إلى عدم وجود تقديرات أولية حتى الآن عن احتياطيات الغاز في الجزائر لعام 2022.
الجدير بالذكر، وقعت الجزائر أوائل عام 2022- اتفاقية مع مجموعة “سينوبك” الصينية، تتضمن إنشاء خزّان جديد للغاز الطبيعي المسال. بسعة تصل إلى 150 ألف متر مكعب (5.29 مليون قدم مكعبة).
