أعلنت أمس الثلاثاء، ألمانيا عن تجميدها لمشروع نورد ستريم 2 ، الذي يهدف إلى مضاعفة تدفق الغاز الروسي إلى برلين عبر بحر البلطيق.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس أن خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 من روسيا لا يمكن اعتماده الآن بعد اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علنًا بمنطقتي دونيتسك ولوهانسك بشرق أوكرانيا دولتين انفصاليتين.
وبعد وقف عملية الاعتماد على خط الأنابيب البالغ طاقته 55 مليار متر مكعب سنويًا لن تكون هناك عمليات تجارية بين أوروبا وروسيا في سوق الغاز.
يأتي هذا بالتزامن مع تطورات أزمة أوكرانيا، حيث سجل سعر الغاز ارتفاعا في مؤشر تي تي إف الهولندي لشهر مارس بنسبة 10% إلى 79.28 يورو (89.89 دولارًا أميركيًا) لكل ميغاواط .
من جهة أخرى،لمح الرئيس الروسي السابق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، إلى تضاعف سعر الغاز مغردًا: “مرحبًا بكم في العالم الجديد، إذ سيضطر الأوروبيون قريبًا إلى دفع 2000 يورو (2267.62 دولارًا) لكل ألف متر مكعب!”.
وجرى إعداد خط الأنابيب الرابط بين روسيا وبرلين لتخفيف الضغط عن المستهلكين الأوروبيين الذين يواجهون أسعار الطاقة قياسية.
