افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

أهمية التكنولوجيا الرقمية و التحول الطاقوي في تقدم دول الجنوب

اقتصاد العالم

اختتمت مجموعة الـ77+ الصين أمس السبت قمتها بكوبا في هافانا بالدعوة إلى “الوحدة” بمواجهة الدول الغنية،و على تصعيد “المطالب” على صعيدي التكنولوجيا الرقمية والتحول في مجال الطاقة.

وأوضح لولا دا سيلفا في مداخلة له إنّ “الحوكمة العالمية تبقى غير متكافئة الأمم المتحدة، ونظام بريتون وودز، ومنظمة التجارة العالمية تفقد من مصداقيتها ، يجب ألا ننقسم”.

وأضاف لولا الذي يرأس أكبر قوة اقتصادية في أميريكا اللاتينية: “علينا تعزيز مطالبنا في ظل الثورة الصناعية الرابعة”، في إشارة إلى صعود التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحيوية.

و ذكر أنّ “الثورة الرقمية” و”التحول في مجال الطاقة” هما “تغييران رئيسيان جاريان”، مؤكداً أنه “لا يمكن أن يشكلهما عدد قليل من الاقتصادات الثرية، مكرّرة علاقة التبعية بين الوسط والأطراف.

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري في مداخلته كونه، ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على أهمية العلوم والتكنولوجيا والابتكار كأدوات أساسية ينبغي تعزيز الاعتماد عليها في سبيل رفع التحديات المتعددة الإبعاد والأوجه التي يواجهها العالم اليوم، لاسيما في الدول النامية.

و كشف بداري على الأهمية التي توليها الجزائر و جهودها لدعم وتطوير المجال والتأسيس للنظام بيئي إفريقي متكامل، وذلك عبر سن تشريعات تشجع الاستثمار في المعرفة، وإزالة العوائق أمام الشباب المبتكر.

ودعا الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجموعة إلى “تغيير قواعد اللعبة” الاقتصادية الدولية، معتبراً أنها “معادية لتقدم” دول الجنوب.

و للإشارة بدأت قمة “مجموعة الـ77 والصين” الجمعة في هافانا بمشاركة نحو مئة دولة من آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية، تمثل 80 بالمئة من سكان العالم وحضر ممثلون من نحو مئة دولة إلى هافانا للمشاركة في هذه القمة الاستثنائية، وموضوعها “دور العلم والتكنولوجيا والابتكار” في التنمية