تم إبرام زهاء 50 اتفاقية شراكة في مجال التصدير و الصناعة و البناء خلال الطبعة السادسة للصالون الدولي للصناعة والطاقة واللوجيستيك والتصدير (وهران انفست إكسبو) التي اختتمت فعالياتها اليوم الخميس بمركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” لوهران.
وقد تم إبرام 48 اتفاقية شراكة ما بين متعاملين من الوطن (مؤسسات عمومية وخاصة) و أجانب في فروع عديدة لتصدير مختلف المنتوجات للدول الافريقية على غرار مواد البناء و الإنارة و المصابيح و المواد الغذائية و المواد الكهربائية، حسبما أبرزه ل /وأج محافظ الصالون أحمد حنيش.
وشملت غالبية هذه الاتفاقيات إنشاء مصانع و وحدات إنتاج جديدة في إطار الشراكة بين مؤسسات عمومية و خاصة مع متعاملين أجانب أغلبهم من دول افريقية في مجال الصناعات الحديدية و البلاستيكية و الأدوات الكهرومنزلية و مواد البناء و الطاقات المتجددة و الآلات الصناعية التي كانت تستورد في وقت سابق، مثلما ذكره نفس المسؤول.
وشهدت هذه التظاهرة الاقتصادية المنظمة على مدار أربعة أيام بمبادرة من وكالة “سانفلاور للاتصال” مشاركة و زيارة عدد من السفراء و ممثلي سفارات عدد من الدول الافريقية بغية التقرب أكثر من العارضين و الزوار و المهنيين لإبراز فرص الاستثمار المباشر و تصدير المنتوج الجزائري نحو البلدان المعنية، يضيف محافظ الصالون.
كما تميزت هذه الطبعة تسجيل حضور بارز للمهنيين الذي تجاوز عددهم 12 ألف زائر من مختلف ولايات الوطن و رجال أعمال و ممثلي 30 سفارة متواجدة بالجزائر بالإضافة إلى إقبال عدد كبير من الطلبة و حاملي المشاريع الراغبين في استحداث مؤسسات مصغرة في عديد المجالات .
وشارك في هذا الموعد الاقتصادي زهاء 160 عارضا من داخل و خارج الوطن من بينهم قرابة 140 مؤسسة وطنية عمومية و خاصة متخصصة في مجال الصناعة و التصدير إلى جانب مؤسسات أجنبية و ممثلي فروع لشركات أجنبية تنشط بالجزائر من الصين و إيطاليا و تركيا و فيتنام و باكستان و غيرها وكذا مؤسسات بنكية و شركات تأمين.
ولتشجيع الشباب الجامعي و حاملي المشاريع المبتكرة، تم تخصيص فضاء عرض بصفة مجانية للمدرسة الوطنية متعددة التقنيات لوهران وجامعة وهران 1 “أحمد بن بلة” و 15 مؤسسة ناشئة و مقاولين من مختلف الولايات لتمكينهم من التقرب من الفاعلين الاقتصاديين و إيجاد فرص تجسيد و تمويل مشاريعهم.
وتم على هامش الصالون تنشيط محاضرات حول مواضيع ذات العلاقة بسبل تطوير و عصرنة النشاط الاقتصادي و الشراكة المربحة و تشجيع الاستثمار و ترقية الصادرات.