وجهت إسبانيا مرة أخرى صفعة للنظام المغربي بعدما توجه بطلب لإدارة المجال الجوي فوق الصحراء الغربية المحتلة.
وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والإتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية أنها لن تتنازل للمغرب عن إدارة المجال الجوي فوق الصحراء الغربية.
وكان الحزب الشعبي الإسباني قد طلب في مجلس الشيوخ من وزير الخارجية خوسي ألباريس توضيحات بشأن الأخبار التي تروج حول تفويت مدريد للرباط صلاحيات مراقبة الطيران في الصحراء، وكان رد الوزير، وفق وكالة سيرفميديا، منذ يومين، أن المغرب يبلغ إسبانيا بجميع أنشطة الطيران، بما فيها العسكرية. كما شدد على عدم التنازل إسبانيا في الوقت الراهن عن مراقبة الطيران في الصحراء.
وعندما غادرت إسبانيا منطقة الصحراء، بموجب اتفاقية مدريد الموقعة خلال نوفمبر 1975، احتفظت بإدارة الأجواء في الصحراء، وبعمليات الإنقاذ البحري في مياه الصحراء.
ولا يزال المغرب يمارس تعنته ونهبه في ملف قضية الصحراء الغربية ككل مرة من استنزاف لثروات الشعب الصحراوي من جهة ومحاولة نظام المخزن تحكمه في المجال الجوي للصحراء الغربية من جهة أخرى، لكن رفض مدريد لإدارة المغرب المجال الجوي للصحراء الغربية ضربة لم يتوقعها نظام المخزن.
