دعا المدير العام للإستشراف بوزارة الطاقة والمناجم ميلود مجلد، اليوم الإثنين إلى ضرورة إطلاق استثمارات كبرى في قطاع الطاقة للرجوع لإحداث التوازن بين العرض والطلب بالجزائر.
وقال مجلد لدى نزوله ضيفا بفرورم الإذاعة الوطنية، أن إطلاق استثمارات كبرى سيحدث توزانا بين العرض والطلب في السوق الجزائرية للطاقة كما أنه سيكون هناك ضغط على الأسعار إلى غاية 2023 مؤكدا على تمكين الاستثمارات الجديدة برفع الضغط على الطلب بداية من العام 2024.
أما بخصوص مشاريع الإستكشاف لحقول النفط ، فقد تمكنت الجزائر من خلال المجمع العمومي “سوناطراك” من بلوغ معدل 20 مشروع استكشاف للنفط في السنة.حسب ذات المتحدث.
واعتبر المدير العام النسبة المحققة من الإستكشاف بالغير الكبيرة غير أنها ستسمح على الأقل بتغطية الاستهلاك المحلي وتعويض جزء من الاحتياطات المستهلكة كل سنة.
هذا وتقوم وكالة تثمين المحروقات ” النفط” بدراسات عميقة بالتعاون مع مجمع سوناطراك لوضع خارطة خاصة بالموارد المتوفرة من بترول أو نفط.
وتطرق ذات المسؤول عن برنامج على مدى سنوات 2020 و2023 للبحث في المجال المنجمي الذي سيعطي نظرة دقيقة على ما تحتويه باطن الأرض.
و عرفت السنوات الماضية تراجعا في الاستثمارات الأجنبية, بفعل جائحة كوفيد-19 لتتجه الجزائر من جديد نحو الطاقات الجديدة وخروج الشركات من تطوير المحروقات الأحفورية, مما أدى إلى تراجع في العرض العالمي.