كشف علي زوبار مدير ضبط وتنمية الإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة و التنمية الريفية اليوم الأربعاء، عن تحقيق أزيد من 2.2 مليون طن من الحبوب في حصاد هذا الموسم.
وأرجع زوبار خلال حلوله ضيفا على الإذاعة الوطنية سبب زيادة كمية الحبوب خلال حصاد الموسم الجاري إلى تساقط كميات هامة من الأمطار في الوقت المناسب مشيرا إلى وجود مؤشرات إيجابية مع بداية الموسم خاصة في ولايات الشرق.
وفي السياق نفسه ، قال مدير ضبط وتنمية الإنتاج الفلاحي بالوزارة أن حظيرة الحصادات فاقت ال10ألاف حصادة هذه السنة منها أكثر من ألف تابعة للتعاونيات الفلاحية .
يأتي هذا في الوقت الذي قررت فيه وزارة الفلاحة بخصوص موسم الحصاد لأول مرة تشكيل لجان محلية بإشراك وزارة الداخلية تتولى على مستوى الولايات والدوائر جمع المحاصيل.يضيف ذات المسؤول.
وستتولى هذه اللجان عملية الإحصاء الدقيق للفلاحين وتحديد نقاط الجمع والتخزين، حيث تم لحد الآن تحديد 505 نقطة جمع .
وبعد سلسلة إجراءات استباقية اتخذتها الحكومة الجزائرية بخصوص شعبة الحبوب لمواجهة الأزمة العالمية الحالية لاسيما وارتفاع أسعار المواد الغذائية وندرة الحبوب، مكنت الجزائر من تخطي مشكلة ارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية للمواد الأساسية والقرارات الأخيرة لبعض الدول المنتجة بحظر تصدير القمح. يؤكد ذات المتحدث.
وأردف الإطار بوزارة الفلاحة في سياق ذي صلة، أن الرؤية الإستباقية للجزائر لم تسمح بمواجهة الأخطار المهددة للسلة الغذائية العالمية فحسب، بل مكنتها من اتخاذ اجراءات لم تستطع كثير من الدول في العالم اتخاذها كدعم الفلاحين والحفاظ على الدعم الاستراتيجي لأسعار القمح محليا .
هذا وكان قد قرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، رفع سعر شراء القمح الصلب من الفلاحين إلى 6000 آلاف دينار للقنطار الواحد وسعر القمح اللين إلى 5000 آلاف دينار في حين تم رفع سعر الشعير إلى 3400 دينار .