تستضيف روسيا قمة لزعماء مجموعة البريكس هذا الأسبوع سعيا للحصول على الدعم في مواجهته مع الغرب من المجموعة الموسعة التي تمثل الآن نحو ثلث الناتج الاقتصادي العالمي.
وسيحضرالحدث زعماء من البرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا ومصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة، كما سيمثل المملكة العربية السعودية – التي تمت دعوتها للانضمام – وزير خارجيتها.
وفيما يلي بعض المقترحات التي ستطرحها موسكو:
مبادرة المدفوعات عبر الحدود لدول البريكس
نظام دفع بديل بالعملات الوطنية لدول البريكس يشمل نظام مراسلة جديد وشبكة من البنوك التجارية الوطنية مرتبطة ببعضها البعض من خلال البنوك المركزية لدول البريكس، مما يلغي الحاجة إلى تبادل العملات المحلية من خلال الدولار الأمريكي.
وسيكون النظام محصنًا ضد الضغوط الخارجية وسيستخدم تقنية البلوك تشين لتخزين ونقل الرموز الرقمية، بدعم من العملات الوطنية، لجعله أكثر أمانًا وخفض تكاليف المعاملات.
والهدف هو الحفاظ على تدفقات التجارة بين البلدان الأعضاء بسلاسة حتى لو تم حرمان عضو واحد أو أكثر من الوصول إلى النظام المالي الدولي.
البريكس واضح “CLEAR”
إنشاء بنية تحتية دولية للتسوية والإيداع من شأنه أن يعزز التجارة عبر الحدود في الأوراق المالية الوطنية، كما تقول روسيا.
وتتلخص الفكرة في السماح لجميع الأعضاء بالاحتفاظ بالقدرة الكاملة على الوصول إلى الأسواق المالية لمجموعة البريكس حتى ولو كانوا معزولين عن البنية التحتية المالية الغربية.
إعادة التأمين في البريكس
وتتضمن المقترحات إنشاء شركة إعادة تأمين تابعة لمجموعة البريكس للسماح بالشحن المستمر للسلع والسلع الأساسية بين الأعضاء في حالة رفض شركات إعادة التأمين الغربية، التي تهيمن على التجارة الدولية.
وتكتسب هذه القضية أهمية خاصة بالنسبة لروسيا، حيث فرضت الدول الغربية منذ عام 2022 سقفا سعريا على نفطها، مما منعها من الوصول إلى خدمات الشحن والتأمين الغربية إذا تم بيع النفط بأكثر من 60 دولارا للبرميل.
ترتيبات الاحتياطي الطارئ لمجموعة البريكس
مرفق مالي دولي يهدف إلى دعم الدول الأعضاء خلال أوقات الأزمات الاقتصادية ويكون بمثابة بديل للتمويل من صندوق النقد الدولي.
بورصة تجارة الحبوب لدول البريكس
وتدعو المقترحات إلى إنشاء منصة لتداول الحبوب والسلع الرئيسية الأخرى، مع وكالة تسعير مرتبطة بها توفر بيانات الأسعار وتحليلات السوق.
وفي الوقت الحالي، يتم تحديد الأسعار العالمية للسلع الرئيسية في البورصات الغربية.
التعاون في مجال تصنيف الائتمان
تحسين التواصل وتبادل الخبرات بين وكالات التصنيف الائتماني في الدول الأعضاء، مع استخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في القضاء على التحيز البشري.
ومن شأن هذا الإجراء أن يحمي أسواق مجموعة البريكس من انسحاب وكالات التصنيف الائتماني الغربية.