ارتفعت أسعار الذهب عالميا بعدما تلقى الدعم من التراجع الطفيف للدولار وعوائد الخزانة الأمريكية، ليصل سعر الأوقية (الأونصة) إلى 1745.31 دولار، بنسبة زيادة 0.44%.
ولا يزال المعدن الأصفر الذي يُعتبر ملاذا آمنا يتعرض لمزيد من الضغوط بسبب توقع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي انتعاشا اقتصاديا قويا، يوصف بأنه الأقوى في الولايات المتحدة منذ 40 عاماً.
وقال روس نورمان المحلل المستقل إن “تصحيحيا في عوائد الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات، وفي الواقع في مؤشر الدولار الأمريكي يقدم دفعة محدودة لأسعار الذهب، لكننا كنا هنا من قبل حول مستوى 1745 دولارا ولقي الذهب بعض المقاومة”.
وأضاف: “لا يبدو أن الذهب حصل على الكثير من الزخم وراءه أو بما يكفي لدفعه. ربما نحتاج إلى مؤشر مقنع بأن تلك التصحيحات في العوائد والدولار الأمريكي أكثر استدامة، ولا برهان على ذلك في الوقت الحالي”.