استقرت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد هبوطها لجلستين متتاليتين مع قبول الكيان مقترحا لمعالجة الخلافات التي تعوق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مما خفف المخاوف بشأن الإمدادات بينما استمر ضعف الاقتصاد الصيني في التأثير على توقعات الطلب.
و ارتفع خام برنت 19 سنتا أو 0.24 بالمئة إلى 77.85 دولار للبرميل. وكان عقد غرب تكساس الوسيط الأكثر نشاطا في التداول للشهر الثاني مرتفعا 19 سنتا أو 0.26 بالمئة إلى 73.85 دولار للبرميل.
ويبدو أن قلة السيولة في سوق النفط في الوقت الحالي، ومن ناحية أخرى بعض التعليقات الصادرة عن وزير الدولة بلينكن بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة، أدت إلى فك بعض مراكز التحوط ضد ارتفاع أسعار النفط”.
وانخفض خام برنت بنحو 2.5% يوم الاثنين، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3%.
و مع قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أكثر ترجيحا من عدمه، وهو ما دفع المشاركين في السوق إلى استبعاد مخاطر التوترات الجيوسياسية بسبب تعطيل إمدادات النفط”.
وفي الصين، أثرت المخاوف بشأن المشاكل الاقتصادية على أسعار النفط بعد الربع الثاني الكئيب.خسر ثاني أكبر اقتصاد في العالم المزيد من الزخم في يوليو مع انخفاض أسعار المساكن الجديدة بأسرع وتيرة لها في تسع سنوات، وتباطأ الإنتاج الصناعي، وتراجع نمو الصادرات والاستثمار، وارتفاع معدلات البطالة.