بعد أقل من أسبوع على قبول الأرجنتين كعضو في البريكس أعلن وزير الاقتصاد سيرجيو ماسا الذي يترشح للرئاسة الأرجنتين عن اصلاحات تتمثل في تحسين رواتب موظفي الحكومة، وتوجيه أموال إلى المتقاعدين والأسر الفقيرة.
ويعتبر القرار تحدي صارخ لتعليمات “صندوق النقد الدولي” دعاها فيه لتقليل الإنفاق.
وتشمل خطوات الدعم في إعفاءات ضريبية، وزيادة مدفوعات المعاشات التقاعدية، وأموالاً إضافية لبرامج الغذاء للأسر التي لديها أطفال، وخطوط ائتمان منخفضة الفائدة.
وقد تضع هذه الإجراءات الحكومة في صراع مع “صندوق النقد الدولي”، الذي وافق على تحويل نقدي للحكومة الأسبوع الماضي، بعد مفاوضات مكثفة بشأن قروض البلاد التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، بعدما فشلت الأرجنتين في تحقيق أهداف البرنامج وسط الجفاف.
وقال البنك في بيان الأسبوع الماضي إن الحكومة ستنفذ زيادة مؤقتة في الضرائب على سلع وخدمات مختارة لتعويض الخسائر الناجمة عن الصادرات المرتبطة بالجفاف.
لتذكير فقد تم قبول الارجنتين كدول عضو في البريكس مايتيح لها هامش مناورة في خصوص تموينات المالية اذ تعتبر بيونس ايرس احد اكبر المقترضين من “صندوق النقد الدولي”
