أشرف اليوم الثلاثاء، وزير الصناعة الصيدلانية لطفي بن باحمد بالجزائر، على الافتتاح الرسمي لفعاليات اليوم الدراسي حول “الصناعة الصيدلانية الجزائرية : سيادة صحية، سيادة صيدلانية “.
ووفق ما نقلته خلية الإعلام والاتصال للوزارة، فإن اليوم الدراسي نظّمته الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية ANPP و الإتحاد الوطني للمتعاملين الصيادلة UNOP على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر.
وشكّل هذا اليوم فرصة سانحة لإجراء حوار مثمر بين كافّة الشركاء المتخصصّين والإجتماعيين والإقتصاديين؛حيث ذكّر الوزير بإحدى رسائل رئيس الجمهورية، فيما يخص تسريع الإنعاش الاقتصادي في سياق حوار واسع مع الشركاء الاجتماعيين والمتعاملين الاقتصاديين.
وفي هذا الصدد، قال بن باحمد أنّ الوزارة عملت على وضع ترسانة قانونية تفوق 60 نصًا قانونيا، بداية من تكريس صلاحيات الدائرة الوزارية، ثم ضبط وتنظيم السّوق وتنمية القطاع ومنح الأولوية لرفع الإنتاج الوطني لصناعة الأدوية، وكذا إعادة بعث الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية، إضافة إلى سلسلة من الإصلاحات التي جعلت تصنيف القطاع، ضمن القطاعات الإستراتيجية.
كما أشار ذات الوزير أن الجزائر استطاعت رفع التحدّيات في ظل أزمة جائحة كورونا العالمية، والتصدّي لها، بالسّهر على تعزيز الإنتاج المحلّي لتغطية الحاجيات الوطنية والتوجّه نحو ترقية التصنيع لتوفير المواد الصيدلانية والمستلزمات الطبية المستخدمة في الوقاية والكشف والعلاج، وصولا إلى الإنتاج المحلّي للقاح المضاد للفيروس، في ظرف زمني قياسي، وهذا فخر كبير للجزائر.
وأعلن الوزير بن باحمد عن تـــنصيب لجنة الخبراء متعددي التخصصات المكلفة بإبداء الرأي في قائمة الأدوية الأساسية، لأول مــرّة في تاريخ الجزائر المستقلة، و التي تشكل مرجعا وطنيا للتوفر والاتاحة الدائمين للأدوية واليقظة الاستراتيجية المتعلقة بها، حيث ستساهم القائمة كذلك في تحسين نوعية العلاجات وترشيد النفقات الصيدلانية إضافة إلى مساهمتها في تطوير وتوجيه الصناعة الصيدلانية الوطنية.