أعلنت الشركة البريطانية “شاريوت” عن تطورات جديدة بخصوص حملة الحفر البري لبئر الغاز المغربي “لوكوس” البري.
وكشفت الشركة البريطانية أن حملة الحفر للبئر “آر زد كيه – 1” توصلت إلى كميات من الغاز، إلا أنها غير مجدية اقتصاديا ، نظرا إلى وجود كميات كبيرة من الماء.
وبعد هذا الاعلان، انخفض سهم شركة ” شاريوت”، بأزيد من 17 بالمائة، خلال تعاملات يوم الأربعاء الماضي.
وتعد بئر آر زد كيه – 1″ في غوفريت الأولى من حملة حفر بئرين في ترخيص لوكوس، الذي تمتلك شاريوت” فيه نسبة 75 بالمائة، بصفتها المشغل، كما يحتفظ المكتب الوطني المغربي للهيدروكاربورات والمعادن بنسبة 25 بالمائة.
وأكد تقييم بيانات البئر، بوجود خزان غازي، ولكنها تحتوي على كميات كبيرة من الماء.
وكان سهم شاريوت”، قد ارتبط خلال المدة الماضية بتطورات مشروعات الغاز المغربي. إذ عادة ما يشهد تحركات صعودا أو هبوطا مع أي تطورات جديدة حول الاكتشافات وعمليات التنقيب.
يشار إلى أنه جرى حفر بئر آر زد کيه – 1″، بعمق نهائي يبلغ 961 مترا. وتعتزم الشركة إجراء المزيد من التحليلات بعد الحفر، إلى جانب تفسير البيانات الزلزالية ثلاثية الأبعاد المعاد معالجتها حديثا، لفهم نتائج البئر، وتأثيراتها في الاستكشاف المستقبلي في امتيار لوكوس.
وتعتزم الشركة البريطانية، سد البئر وتركها، ونقل منصة الحفر إلى الموقع الثاني للحملة، لحفر البئر أو بي إيه – 1″في منطقة دارتوا في الأيام المقبلة.