قال ماجد بن أحمد الصويغ، المستشار المالي والاقتصادي ، إن تجمع “بريكس” يضم الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، وتدشين الائتلاف مطلع عام 2009 خطوة مهمة لتطوير نموذج اقتصادي جديد ينهي هيمنة القطب الواحد ويفتح الباب أمام استراتيجية متعددة الأقطاب.
وأضاف في تصريحات لـ “سبوتنيك”، أن المملكة العربية السعودية تعد من بين أفضل وأسرع دول العالم في النمو والازدهار بجميع المجالات، وأهمها الاقتصادية، وضمها للتجمع يضفي عليه قوة أكبر، حيث تسهم الدول الحالية بحوالي 22% من إجمالي الناتج العالمي، وتحتل قرابة 26% من مساحة الأراضي حول العالم، وبعد انضمام المملكة ستصل نسبة المشاركة في الناتج إلى 25%، ومساحة الأراضي إلى 30%.
وفيما يتعلق بفكرة طرح عملة موحدة للمنظمة، أوضح أنها حديثة ومتطورة ويمكنها زيادة فاعلية عملية التبادل التجاري بين الدول الشريكة في هذا التجمع، لكنها تحتاج إلى قوانين وأنظمة وبنك مركزي في إحدى دول العالم لدعمها، حيث تسهل من عملية التبادل التجاري، بيد أن أهم التحديات التي ستواجهها هي الدولار وقوة تداوله عالميًا.
وكالة سبوتنيك