أكد وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة شمس الدين شيتور على ضرورة التوجه نحو نموذج طاقوي يقوم على الطاقات المتجددة بنسبة 30 بالمائة على الأقل، من خلال إدراج موارد طبيعية غير مستغلة في المجموعة الطاقوية في حدود 2030 على غرار الطاقة الهوائية والكتلة البيولوجية والطاقة الكهرومائية و الهيدروجين كناقلة للطاقة ، تحل محل أنبوب الغاز الطبيعي. جاء ذلك خلال استقباله بمقر قطاعه الوزاري مؤخرا الدكتور بلقاسم طواهري خبير في الجيولوجيا المنجمية.
وأضاف شيتور في ذات السياق على أهمية الطاقة الحرارية الجوفية كمورد يمكن استعماله لتوليد الحرارة بل وحتى الكهرباء.وفق ما نقله مصدر إعلامي عليم اليوم.
وبعد شرح خصوصيات الهياكل الجيولوجية للشمال الجزائري، أوصى طواهري بإمكانية استغلال 282 ينبوع حار عبر الوطن.
الجدير بالذكر فان عدة مناطق من الجزائر تزخر بهياكل جيولوجية تحتوي على قدرات مهمة من الطاقة الحرارية الجوفية على غرار ولاية قالمة وعين تموشنت وسطيف. حسب ذات المصدر.
