افتتاحية سهم الشعب يختار الاستمرارية ومواصلة البناء

التوقيع على إتفاقيات عقود لتصنيع علامات عالمية في النسيج والألبسة لأول مرة في الجزائر

اقتصاد الجزائر

وقعت اليوم الإثنين، الجزائر على إتفاقيات عقود لتصنيع علامات عالمية في النسيج والألبسة لأول مرة في الجزائر.

وتم إمضاء أربع اتفاقيات وعقود بين مستوردين جزائريين للعلامة الواحدة للألبسة مع المجمع الوطني للنسيج، على غرار علامة “طايال” و”جيتاكس”، بهدف تصنيع علامات عالمية لأول مرة في الجزائر، علما أن الجزائر بها 56 متعاملا إقتصاديا، شملت العلامات العالمية الشهيرة ZARA ،OKAIDI ،CELIO، LC Waikiki التي ستُصنع رسميا ملابسها ومنتجاتها في الجزائر.

وكشف وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني في كلمة له على هامش افتتاح صالون المنتجات النسيجية والألبسة والأحذية بالصنوبر البحري قصر المعارض بالجزائر العاصمة في طبعتها الأولى، عن وجود ماركات عالمية تقوم الجزائر باستيرادها، ولهذا اتفقت الجزائر مع المتعاملين من أجل تصنيع علامات عالمية في الجزائر، مشيرا إلى أن عملية التصنيع قد شرعت مع بعض العلامات، معلنا عن إمكانية توسيع هذه الصناعة إلى ماركات عالمية أخرى لتقليص فاتورة الإستيراد، لاسيما وتوفر المادة الأولية التي ستساهم بشكل كبير في خلق مناصب الشغل والثروة.

وفي سياق ذي صلة، أكد الوزير زيتوني على ما يحمله المنتوج الجزائري في السوق من تنافسية، خالقا لمناصب العمل، ما يستدعي المحافظة عليه، مشددا على الإبقاء على إستيراد المنتوجات الناقصة فقط لتفادي حرمان المواطن منها.

وبعد إقرار قانون الإستثمار الجديد في الجزائر والإفراج عن تسهيلات وفتح الباب أمام الإستثمار في شعبة النسيج والجلود، دعا الطيب زيتوني في هذا الصدد، كل المتعاملين الإقتصاديين والأجانب إلى الإستثمار في هذا القطاع الذي وصفه بالواعد، كون السوق الوطنية مربحة ومفتوحة على عدة تكتلات على غرار إفريقيا، أوروبا وآسيا.

وتابع المسؤول الأول عن قطاع التجارة وترقية الصادرات بالجزائر في سياق متصل، أن صالون الألبسة والأحذية، غايته  تمكين العائلات الجزائرية من الإطلاع على المنتجات المصنعة محليا واقتناء حاجياتهم بأسعار تنافسية قبل عيد الفطر، لاسيما ما تعرفه السوق الوطنية من تنافسية كبيرة والتي تعد لصالح المستهلك الجزائري.

وأعلن ذات المسؤول، عن سعي الجزائر لوضع خارطة مفصلة للصناعات الجلدية من أجل تحديد الطلب المحلي للإلمام بالقدرات الانتاجية لكل منتوج. وبلغة الأقام، كشف ممثل الحكومة عن صادرات قطاع النسيج والجلود والتي بلغت 31.86 مليون دولار خلال 2022، منها 24 مليون دولار صادرات النسيج و8 مليون دولار صادرات الجلود والمنتجات الجلدية، أما صادرات الأحذية فقد سجلت 102 ألف دولار، كانت موجهة إلى 5 بلدان إفريقية وهي نيجيريا، تونس، النيجر، موريتانيا، والسنغال. 

وأشرف الوزير الطيب زيتوني، على افتتاح الصالون الوطني للمنتجات النسيجية والألبسة والأحذية، المنظم من قبل الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية ”ألجكس” والشركة الجزائرية للمعارض و التصدير ”صافكس”، حيث يُنظّم الصالون (معرض للبيع) في الفترة الممتدة من 10 إلى 19 أفريل بالجناح “A” بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالموازاة مع صالون رمضان في القصر.